أكدت صحيفة “معاريف” العبرية، أنّ شهر آب/أغسطس الجاري يعدّ “الأكثر دموية” بالنسبة لـ”إسرائيل”، خلال الحرب المستمرة منذ نحو 11 شهراً عند جبهتي قطاع غزّة ولبنان.
واعترفت الصحيفة أنّه هذا الشهر، قُتل 15 جندياً من الجيش، في المعارك الدائرة في قطاع غزة، كما عند الجبهة مع لبنان.
وأقرّ جيش الاحتلال، الأربعاء، بمقتل جندي جديد من الكتيبة 932 في لواء النخبة “ناحال”، وذلك في المعارك جنوبي قطاع غزة.
ولفتت وسائل إعلام عبرية، إلى أنّ القتيل، عميت فريدمان، هو نجل عساف فريدمان، وهو عضو في الـ “كنيست” ومدير لجنة الخارجية والأمن فيه.
وقبل أيام، أُقيمت 6 جنازات لجنود من جيش الاحتلال، 5 منهم قُتلوا في قطاع غزة من جراء المعارك المستمرة عند محاور القتال كافة، وواحد قُتل في الشمال، في أثناء وجوده على متن زورق حربي من طراز “دفورا” شمالي “نهاريا“.
بذلك، وصل عدد الجنود القتلى منذ بداية “طوفان الأقصى” إلى 703، قتل 339 منهم منذ بداية المعارك البرية في القطاع، وفق المعطيات التي سمح جيش الاحتلال بنشرها.
فيما لا يزال جيش الاحتلال يتكتّم عن خسائر في صفوف قواته من جراء عمليات حزب الله، المستمرة منذ الثامن من تشرين الأاول/أكتوبر 2023، دعماً لغزّة وإسناداً لمقاومتها.