استشهد الزعيم السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية، طهران، في عملية اغتيال يمكن أن تؤدي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط وتعريض المفاوضات بين الاحتلال وحماس للخطر، وفيما يلي ما عليك معرفته بآخر التطورات:
ماذا حدث؟: في حوالي الساعة الثانية صباحًا بالتوقيت المحلي لطهران، أصيب هنية “بمقذوف موجه جوًا”، حسبما ذكرت وكالة أنباء إيران الرسمية التي تديرها الدولة. وذكرت وكالة أنباء فارس التابعة للدولة أن هنية كان في طهران لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني وكان يقيم في مقر إقامة للمحاربين القدامى.
ماذا قالت حماس؟: اتهمت حماس إسرائيل بتنفيذ الضربة، واصفة إياها بـ”التصعيد الخطير”، وقال أحد مسؤولي حماس إن الحركة “مستعدة لدفع أثمان مختلفة”، وأن “لحظة الحقيقة قد حانت“.
ما قالته إسرائيل؟: قال الجيش الإسرائيلي إنه “لا يرد على تقارير وسائل الإعلام الأجنبية”.
رد إيران: ذكرت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية نقلاً عن بيان صادر عن الحرس الثوري الإسلامي، وهو جناح النخبة في الجيش الإيراني، أن عملية الاغتيال قيد التحقيق وسيتم الإعلان عن النتائج في وقت لاحق اليوم (الأربعاء).
من هو إسماعيل هنية؟: لقد كان جزءًا من حماس لعقود من الزمن، وفي السنوات الأخيرة أدار العمليات السياسية للجماعة المسلحة من المنفى، وبرز كواحد من أبرز قادتها خلال الحرب مع إسرائيل في غزة. وكان محاوراً رئيسياً مع الوسطاء الدوليين في محادثات الرهائن ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
لماذا يعتبر استشهاد هنية مهما؟: يعد استشهاده بمثابة ضربة كبيرة للجماعة الفلسطينية المسلحة – ويأتي في وقت صعب بالنسبة للشرق الأوسط، مع تصاعد المواجهات بين إسرائيل وحزب الله الذي يهدد بالتوسع إلى حرب إقليمية. كما أنه يلقي بظلال من الشك على مستقبل المفاوضات بين إسرائيل وحماس.