يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزّة، حيث ارتقى شهيد وأُصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع، وفق ما أفاد مراسل الميادين.
وفي الشمال، ارتقى شهيدان بعد استهدافهما بصاروخ من قبل الطائرات المسيرة أمام مدرسة الفاخورة في مخيم جباليا.
ونسف “جيش” الاحتلال الإسرائيلي مباني سكنية في مخيم جباليا شمالي القطاع، بالتزامن مع إطلاق المروحيات النار على شرقي المخيم.
وفي بيت لاهيا، استشهد شاب برصاص قوات الاحتلال في محيط مدرسة أبو تمام طائرات الاحتلال الإسرائيلي، وشنّت الطائرات غارة في محيط مدرسة الشيماء.
ومع استمرار الاحتلال في ارتكاب جرائمه، أكد مراسل الميادين أن أهالي شمالي القطاع يواجهون صعوبات في دفن شهدائهم بسبب الحصار ومنعهم من التوجّه إلى المقابر.
ورصدت الوزارة ارتكاب الاحتلال 7 مجازر ضد العائلات في القطاع، وصل منها للمستشفيات 77 شهيداً و289 جريحاً، خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وأشارت الوزارة إلى أنّ عدداً من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
الاحتلال يعتقل الكادر الطبي في مستشفى كمال عدوان
إلى جانب جرائمه المواصلة بحق المدنيين، يواصل الاحتلال اعتداءاته على الطواقم الطبية، بحيث اعتقلت قوات الاحتلال رئيس قسم الجراحات الترميمية وجراحة العظام بمستشفى العودة – تل الزعتر، الدكتور محمد عبيد، من داخل مستشفى كمال عدوان، واقتادته إلى جهة مجهولة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي كلّ الكادر الطبي من الرجال في مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزّة، إضافةً إلى عددٍ من الجرحى والمرضى الموجودين داخل المستشفى، كما احتجزت النساء في إحدى الغرف داخل المستشفى من دون ماء أو طعام، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وناشدت الوزارة المؤسسات الدولية والأممية كافة والجهات المعنية بالتدخّل العاجل لحماية المرضى والكوادر الطبية العاملة داخل المستشفى.
وكذلك، أحرقت قوات الاحتلال أماكن إيواء النازحين في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزّة.
بينما يشهد محيط مستشفى العودة- تل الزعتر قصف مدفعي عنيف الآن.
وصباح اليوم، انتشل الدفاع المدني 8 شهداء من مستشفى كمال عدوان ومحيط المستشفى بعد تراجع “جيش” الاحتلال، كما استشهاد نجل الدكتور حسام أبوصفية مدير مستشفى كمال عدوان، من جراء إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال شمالي القطاع.