كشفت دراسة جديدة، اليوم الجمعة، عن نتائج عكسية قد تنجم عن الحكم على مدى السعادة والرضا للإنسان.
وفي 3 تجارب تضم أكثر من 1800 مشارك، وجد الباحثون أن “المخاوف أو الأحكام حول مستوى سعادة الفرد، ارتبطت بانخفاض الرفاهية، ويرجع ذلك جزئيا إلى السلبية وخيبة الأمل بشأن الأحداث الإيجابية“.
وأجاب المشاركون على أسئلة حول معتقداتهم حول السعادة، وكذلك رفاهتهم النفسية وأعراض الاكتئاب، وارتبط القلق بشأن سعادة الفرد بانخفاض الرضا العام عن الحياة والرفاهية النفسية، فضلا عن أعراض الاكتئاب الأكبر“.
ووجدت الدراسة أن “السعي وراء السعادة أو النظر إلى السعادة كهدف مهم للغاية، لم يكن له أي آثار ضارة على الرفاهية، ومع ذلك، فإن الحكم على مستوى سعادة المرء له تأثير ضار“.