ومع اقتراب موعد انطلاقة دورة الألعاب الأولمبية، اندلع خلاف داخل الاتحاد الفرنسي للفنانين المسرحيين بشأن أجور الفنانين، وهذا الخلاف لايهدد حفل افتتاح البطولة فحسب، بل إن شبح الإضراب يخيم على بروفات حفل افتتاح الألعاب البارالمبية أيضا.
ومن المقرر أن يشهد حفل افتتاح الألعاب الأولمبية الذي سيقام على نهر السين، عرضا ضخما والذي سيقام في 26 يوليو الجاري على نهر السين بمشاركة 3 آلاف فنان و400 راقص.
وقال الاتحاد الفرنسي للفنانين المسرحيين: “في هذه اللحظة بالذات، تجري بروفات الملابس لعرض حفل افتتاح الأولمبياد، ونحن نأسف لإعلان إضراب عن العرض في 26 يوليو وكذلك للبروفات التالية لحفل افتتاح الألعاب البارالمبية”.
واستهدف الاتحاد الفرنسي للفنانين المسرحيين منظمي حفل الافتتاح: “بينما يتم عرض شعار (نعمل بشكل أفضل معا) اليوم في كل مكان بشوارع باريس، نلاحظ أن ظروف عملنا لم تتم مناقشتها معا، ولا للأفضل”.
وكان الاتحاد الفرنسي للفنانين المسرحيين غير راض عن ظروف عمل الفنانين والمعاملة غير المتساوية وانعدام الحوار الاجتماعي أثناء الاستعدادات للاحتفالات.
يذكر أن الرياضيين الروس سيغيبون عن موكب استعراض الوفود المشاركة خلال حفل الافتتاح بقرار من اللجنة الأولمبية الدولية التي أعادت السبب كون الروس سيشاركون تحت وضع محاييد.