أقرّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بمقتل جندي في صفوفه، وذلك بعد نحو أسبوع على إصابته بجروح خطيرة خلال المعارك الدائرة مع المقاومة الفلسطينية في رفح، جنوبي قطاع غزة.
وأضاف “الجيش” أنّ القتيل هو رقيب من لواء “غفعاتي”. وكان القتيل قد أُصيب في الـ20 الشهر الحالي، من جراء استهداف بقذيفة مضادة للدبابات في رفح.
وبهذا، يرتفع عدد القتلى في صفوف “جيش” الاحتلال إلى أكثر من 690 جندياً وضابطاً، منذ بداية “طوفان الأقصى” في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بينهم أكثر من 330 قُتلوا منذ بدء المعارك البرية، ووفقاً للأرقام التي أوردها إعلام إسرائيلي.
والجمعة، أقرّ “الجيش” الإسرائيلي بمقتل جندي برتبة عريف في الاحتياط، عمل مشغّلاً لآلية هندسية ثقيلة في كتيبة هندسة في “غفعاتي”، من جراء إطلاق صاروخ مضاد للدروع على جرافة من نوع “D9” في جنوبي القطاع.
يأتي ذلك بينما تواصل المقاومة في قطاع غزة التصدي لقوات الاحتلال في محاور القتال، منذ أكثر من 295 يوماً، مفاقمةً خسائر “الجيش” الإسرائيلي في العديد والعتاد.
وإذ يتكتّم الاحتلال على خسائره ويفرض رقابةً شديدةً بشأنها، فإنّ البيانات والمشاهد التوثيقية التي تصدرها المقاومة في غزة تؤكد أنّ قتلاه ومصابيه أكبر بكثير مما يعلن.