اطلق جندي صهيوني النار على رفاقه في غرفة بعدما استيقظ من كابوس وهو عائد من الحرب في غزة مؤخرا.
وأفادت القناة 12 العبرية: “وقعت حادثة غير عادية يوم الاثنين في قرية عطلات عسكرية في عسقلان، عندما استيقظ جندي من لواء المظليين في حالة ذعر، بعد أن رأى، وفقًا للتقديرات، حلمًا سيئًا، فأطلق النار على جدار الغرفة التي كان نائماً فيها وأصاب عددا من رفاقه بالخطأ“.
وتابعت: “أصيب بعض الجنود الذين كانوا ينامون مع ذلك الجندي في إحدى غرف المنتجع، بجروح طفيفة بشظايا إطلاق النار المفاجئ“.
ولفتت الى أنه “تم إبلاغ الحادث إلى الشرطة العسكرية التي فتحت تحقيقا في ملابسات الحادث“.
واستدركت: “إلا أن الجيش الإسرائيلي قرر عدم التحقيق مع الجندي الذي أطلق النار في هذه المرحلة، وذلك بسبب حالته الصحية“.
وقالت: “سيتم إجراء التحقيق عندما يصبح ذلك ممكنًا في رأي المسؤولين الطبيين“.
ونقلت عن الجيش الإسرائيلي قوله “يرافق القادة الجنود إلى جانب المسؤولين الطبيين ويضمنون العلاج المناسب لكل جندي“.
يُذكر أن العديد من الجنود الإسرائيليين يعانون أعراض ما بعد الصدمة بعد مشاركتهم في معارك وحروب، بحسب ما أشارت إليه تقارير سابقة، وقد تندرج هذه الحالة في هذا الإطار.
وفي وقت سابق من الشهر، قالت هيئة البث الإسرائيلي “كان” عبر موقعها الإلكتروني، إن نحو 2000 من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي صنفوا بأنهم مصابون ومتضررون جراء العدوان على غزة منذ الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما استدعى عرضهم على ضابط صحة نفسية.