تعهد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، بدفاع بلاده عن سيادتها، وذلك تعليقا على المواجهة الأخير بين طائرة صينية مقاتلة وقاذفة استراتيجية أمريكية فوق بحر الصين.
وقال المتحدث الصيني: “حيث أن الطائرات الأمريكية هي السبب الرئيسي للمخاطر الأمنية الجوية والبحرية فوق بحر الصين الجنوبي، فإن بكين ستواصل الدفاع عن سيادتها وتعزيز أمنها”.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية خلال مؤتمر صحفي، قائلا: “الطائرات العسكرية الأمريكية التي تغطي مسافات طويلة لإثبات القوة على عتبة الصين هي المصادر الرئيسية لمخاطر الأمن البحري والجوي ولا تسهم في السلام والاستقرار الإقليميين”.
وأشار إلى أن الصين ستتخذ إجراءات حازمة من أجل حماية سيادتها.
يأتي ذلك في أعقاب إعلان القيادة الأمريكية في المحيط الهادئ أن طيارا مقاتلا صينيا لطائرة من طراز “J-11” نفذ اعتراضا ليليا غير آمن لطائرة تابعة للقوات الجوية الأمريكية من طراز “B-52″، حيث كانت تقوم بعمليات روتينية في أثناء تحليقها فوق بحر الصين الجنوبي في المجال الجوي الدولي.
واتهم الجيش الأمريكي الطيار الصيني بتعريض الطائرتين لخطر الاصطدام، معربا عن قلقه من أنه لم يكن على علم بمدى اقترابه من التسبب في حادث.
وفي وقت سابق، أعربت الصين، يوم أمس الخميس، عن أملها أن تستمر أمريكا في الوفاء بالتزاماتها، المتعلقة بحظر إجراء التجارب النووية.