مع استمرار الخروقات لوقف اطلاق النار داخل مخيم عين الحلوة نفذ الجيش اللبناني انتشاراً واسعاً وإجراءات أمنية مشددة على كافة مداخل المخيم.
و استقدم خلال الساعات الأخيرة فوج المغاوير الى صيدا لتعزيز نقاطه ومراكزه الواقعة عند مداخل المخيم ومحيطه. وقد تحدّثت معلومات عن احتمال دخول الجيش المعركة لحسم الأمر والقضاء على التنظيمات المتطرفة، لكن لا تأكيدات من قيادة الجيش لذلك.
وسجلت خروقات بالجملة لوقف إطلاق النار لا سيما من تنظيم جند الشام، حيث سمع دوي إطلاق نار وقذائف صاروخية، لكن مصادر ميدانية أكدت قبل منتصف ليل أمس التزام الأطراف كافة بوقف إطلاق النار في عين الحلوة وما جرى من إطلاق نار وقذيفة هو خرق تجري معالجته.
هذا وأسفرت الاشتباكات التي اندلعت ليل السبت، عن مقتل عشرة اشخاص واكثر من ستين جريحا وتسببت بأضرار جسيمة بالممتلكات والبنى التحتية داخل المخيم، ونزوح عشرات العائلات الذين ينتظرون عودتهم الى منازلهم لتفقدها.