أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون، عن إعتزامها إرسال مئات الآلاف من قذائف المدفعية المخزونة للطوارئ الأمريكية، الى الكيان الصهيوني التي كانت مخصصة لأوكرانيا في البداية.
وذكر موقع “أكسيوس” الإخباري الأمريكي، اليوم، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين،قولهم: “إن الجيش الإسرائيلي ووزارة الحرب الإسرائيلية أبلغتا نظيرتيهما في الولايات المتحدة بحاجتهما العاجلة إلى قذائف مدفعية، للاستعداد لاجتياح بري في غزة، وتصعيد محتمل مع مقاومة حزب الله اللبنانية”.
من جهتهم، أشار مسؤولون أميركيون إلى أن تحويل القذائف من أوكرانيا إلى [إسرائيل]، لن يكون له تأثير فوري على قدرة أوكرانيا على القتال ضد القوات الروسية.
لكن من غير الواضح ما إذا كان من الممكن زيادة الإمدادات العسكرية الأميركية لأوكرانيا، إذا تحولت الحرب على غزة إلى صراع إقليمي أوسع، وفق الموقع.
ولفت “أكسيوس”، إلى أنه منذ أن أدى هجوم “حماس” على [إسرائيل] إلى إشعال الحرب في 7 أكتوبر، “زاد الجيش الإسرائيلي بشكل كبير من استخدامه للمدفعية، سواء في غزة أو في المناوشات مع حزب الله على الحدود اللبنانية”.
كذلك، أوضح أنه ابتداءً من أوائل عام 2023، بدأت الولايات المتحدة في سحب قذائف المدفعية عيار 155 ملم من مخزوناتها الكبيرة من الذخيرة في “إسرائيل” لإرسالها إلى أوكرانيا.
وبحسب ما تابع، ففي ذلك الوقت، أخبر “الجيش” الإسرائيلي رئيس الوزراء آنذاك، يائير لابيد، ووزير الأمن حينها، بيني غانتس، أنه لا يوجد سيناريو فوري تحتاج فيه “إسرائيل” إلى إمدادات طارئة من القذائف.
وقال مسؤولون إسرائيليون إنّ كل ذلك تغير في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وأشار الموقع إلى أنّ الذخيرة التي كانت مخصصة لأوكرانيا، كانت جزءاً من مخزون الأسلحة الأميركية المحفوظة في “إسرائيل” كجزء من اتفاق بين البلدين، موضحاً أنه يحق للأفراد العسكريين الأميركيين فقط الوصول إلى مواقع تخزين الأسلحة.
ولكن وفقا للاتفاق بين البلدين، يمكن لـ[إسرائيل] استخدام الذخيرة في سيناريو الحرب في وقت قصير، بموافقة واشنطن.