أظهر استطلاع أجرته صحيفة “معاريف” العبرية أن نسبة 54 بالمئة من الصهاينة يؤيدون استمرار الهدنة المؤقتة في قطاع غزة وعملية تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.
يشار إلى أن الصحيفة أجرت الاستطلاع قبل انتهاء الهدنة المؤقتة صباح الجمعة واستئناف الحرب على قطاع غزة، ونشرت نتائجه صحيفة “معاريف” العبرية اليوم.
وأشارت الصحيفة إلى أن معظم المواطنين الصهاينة يؤيدون استمرار التهدئة في قطاع غزة مقابل الإفراج اليومي عن المختطفين من الأسر عند حماس.
كما أظهر الاستطلاع أن نسبة 54 بالمئة من المستطلعة آراؤهم يؤيدون “استمرار الهدنة” وتأجيل عملية “إسقاط” حماس، فيما يعارض ذلك 25 بالمئة فقط.
وبحسب الاستطلاع أيضا، قال 21 % من المستطلعين إنه “لا إجابة محدّدة لديهم“.
تجدر الإشارة إلى أنّ من أجرى الاستطلاع هو معهد دراسات خاص “لازار”، وشمل عينة عشوائية من 603 إسرائيليين، وكان الحد الأقصى لهامش الخطأ 3.7 بالمئة.
وأصبح معروفا أنه مع صباح اليوم الجمعة 1 ديسمبر، انتهت الهدنة الإنسانية بعد أن استمرت 7 أيام، جرى خلالها وقف مؤقت لإطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.