أعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أن عدد الإرهابيين الذين تم القبض عليهم بلغ 2229، مؤكداً وجود أدلة على أنهم قتلوا ودمروا المراكز العامة وأرهبوا القادة الشعبيين، مضيفاً “هذا ليس احتجاجاً، هؤلاء هم قادة الإرهاب“.
وقال مادورو إنّ “الانقلاب الذي حاولوا القيام به ضد فنزويلا هو انقلاب من شبكات التواصل الاجتماعي، بهدف زرع التفرقة والكراهية، وتقف خلفه عصابات إجرامية ومأجورة“.
وأضاف مادورو “العدالة والقانون والدستور هي معركتنا. هكذا سيطرنا على الانقلاب الفاشي يوم 28 تموز/يوليو في 48 ساعة”، مؤكداً أن بلاده تخوض “معركة تاريخية بين الاستعمار وقوة الحرية”، وأنّ “الشوارع ملك للشعب وليست ملكاً للأوليغارشية والفاشيين“.
وجدّد مادورو انتقاده لتطبيق “واتسآب”، متهماً إياه بإعطاء محادثات القيادات الفنزويلية لأعداء فنزويلا والإمبريالية العالمية وإرهابيي تهريب المخدرات في كولومبيا وميامي، لتخويف القوة الشعبية.
ودعا الرئيس الفنزويلي إلى استخدام تطبيقات مثل “Telegram” و“Wechat”، من أجل سلامة الأسرة والمجتمع والوطن، موضحاً أنّ “الأمر اختياري“.
وفي سياق متصل، رأت نائبة الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز، عبر حسابها على منصة “إكس”، أنّ الهجوم السيبراني على فنزويلا بقيادة إيلون ماسك هو عدوان غير مسبوق في العالم.
وقالت رودريغيز “إنها الرأسمالية التكنولوجية التي تواجه الشعوب وتحاول فرض حكومات متطرفة وفاشية”، مضيفةً “لن يعودوا“.