في إطار الرد على اغتيال الشهيد القائد محمد ناصر صعدت المقاومة الإسلامية في لبنان من عملياتها على الجبهة الجنوبية مع فلسطين المحتلة.
وفي هجوم وصف بأنه الأكبر منذ بدء المواجهات بين المقاومة الإسلامية وجيش الاحتلال الإسرائيلي منذ اكتوبر تشرين الأول الماضي أعلن حزب الله إطلاق أكثر من مئتي صاروخ من مختلف الأنواع على ثكنات “اييلايت” و”كاتسافيا” و”غاملا” و”يردن” وقاعدة نفح في الجولان السوري المحتل و شمالي فلسطين المحتلة.
وفي عملية اخرى قالت المقاومة الإسلامية أنها شنت هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية، على مقار وقواعد عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل وشمالي فلسطين المحتلة.
واستكمالا لسلسلة لعملياته استهدف حزب الله تموضعا مستحدثا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مستعمرة كفربلوم بصلية من صواريخ الكاتيوشا ومواقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة والمرج والبغدادي وبياض بليدا بصواريخ بركان.
وفي السياق أكد حزب الله أن ردوده على الاغتيالات التي نفذها الكيان الإسرائيلي بحق قادته استهدفت مواقع جديدة لم يكن الاحتلال يظن أنها ستصاب، موضحا أن الإصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي كثيرة بين قتلى و جرحى
وفي إطار العمليات التي نفذها حزب الله أكد الإعلام العبري مقتل جندي وإصابة آخرين إثر الاستهدافات الأخيرة، مشيرا الى إطلاق صفارات الإنذار في عكا وطبريا، وفي أكثر من25 مستوطنة في الجليل الأعلى والجولان السوري المحتل، واندلاع حرائق ضخمة في المناطق المستهدفة.
كما أعلن جيش الاحتلال رصد نحو مئة وستين قذيفة، وخمس عشرة مسيرة اطلقت من لبنان.