قال مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، جون بولتون، إن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” حققت انتصاراً كبيرا على [إسرائيل]”، وذلك بعد موافقة حكومة الاحتلال على صفقة تبادل الأسرى.
وأضاف بولتون في مقال نشرته صحيفة “تلغراف” البريطانية، أن صفقة التبادل “لها ثمن ومكاسب”، متوقعا أن “مقاومي حماس حصلوا على أغلبية تلك المكاسب“.
وأشار إلى أن استعادة الأسرى من قبضة المقاومة “أمر يستحق الثناء، لكن هناك طرق صحيحة، وأخرى خاطئة لفعل ذلك”، في إشارة إلى صفقة تبادل الأسرى التي وصفها بأنها “معيبة بشكل قاتل“.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب: “لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الصفقة ستشكل سابقة سلبية بشكل قاطع لـ [إسرائيل]، لكنها تلقي بظلال الشك على قدرتها على تحقيق هدفها المشروع بالقضاء على التهديد الإرهابي الذي تمثله حماس“.
ولفت إلى أن [إسرائيل] ستعمل على الاستعداد للجولة الثانية من القتال، بما يشمل ذلك إيصال إمدادات للقوات، واستبدال بعضها، لكن حركة “حماس” هي المستفيدة الكبرى من الهدنة، حسب قوله، لكونها “تعرضت لضغط قوي من [إسرائيل] في أيام القتال، ومع توقف القتال فإنها ستخرج مقاتليها من وضع صعب“.
كما انتقد المسؤول الأمريكي السابق تعليق المراقبة الجوية فوق غزة لمدة 6 ساعات يومياً خلال الهدنة، معتبراً ذلك أكبر تنازل من جانب [إسرائيل]، لا بل إنه أكبر من الهدنة نفسها، لأنه يحرم [إسرائيل] من المعلومات عن أنشطة حماس.