أكد الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان إسقاط مسيّرة تابعة للاحتلال الإسرائيلي اخترقت الأجواء اللبنانية في وادي العزية قرب زبقين جنوبي شرقي مدينة صور.
العالم – لبنان
وقالت المقاومة الإسلامية في بيان : الطائرة المسيرة خرقت الأجواء اللبنانية من جهة مستعمرة زرعيت شمال فلسطين المحتلة
وأضافت : المسيرة حلّقت على علو متوسط بمدى يصل إلى نحو 7 كلم داخل الأجواء اللبنانية قبل أن يسقطها المجاهدون
والطائرة المسيّرة من طراز R – Copter 1000 طولها : ١٧٠ سم ومزوّدة بكاميرتين ذات جودة عالية
واعترف الاحتلال الإسرائيلي، من ناحيته، بإسقاط الطائرة، وقال إنّ “مسيّرة تابعة لنا سقطت في الأراضي اللبنانية أثناء قيامها بنشاط روتيني ولا خوف من تسرّب معلومات”، بحسب تعبيره.
وتخترق طائرات الاحتلال الحربية الأجواء اللبنانية بشكل شبه دائم ما يشكّل انتهاكاً للقرار الدولي رقم 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي في آب/ أغسطس عام 2006.
وفي آذار/مارس، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان العثور على جهاز تجسس إسرائيلي قرب موقع “العباد” عند الحدود الجنوبية داخل الأراضي اللبنانية.
وفي بداية العام الحالي، منع الجيش اللبناني جرافةً إسرائيلية من العمل خارج الخط الأزرق عند حدود مستعمرة المطلة جنوبي لبنان.
وفي 13 كانون الثاني/يناير، أطلق الجيش اللبناني النار على طائرة مسيّرة إسرائيلية اخترقت الأجواء الجنوبية للبلاد.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أعلن الجيش اللبناني أن زورقاً حربياً إسرائيلياً اخترق المياه الإقليمية اللبنانية قبالة رأس الناقورة لمسافة نحو 222 متراً، ولمدة 62 دقيقة.
والعام الماضي، فكك لبنان عدة شبكات تجسس إسرائيلية، كان أبرزها تفكيك 17 شبكة تجسّس، لها دوران محلي وإقليمي، في عملية أمنية تُعَدّ الأكبر منذ 13 عاماً.
ويأتي التكامل بين المقاومة والجيش في الدفاع عن سيادة لبنان، بالتوازي مع الدعم الشعبي، إذ أنه قبل أسابيع، أوقف الجنوبيون عمليات تجريف للاحتلال الإسرائيلي في بلدة كفرشوبا، حيث توافد العشرات من أبناء كفرشوبا وشبعا وكفرحمام وباقي قرى العرقوب لتنفيذ الاعتصام في تلك المحلة واشتبكوا مع قوات الاحتلال.
ولاحقاً، تمكّن الأهالي من دخول أراضٍ لبنانية خلف “خط الانسحاب” كانت تحت سيطرة الاحتلال، ورفعوا العلم اللبناني على تلّة مقابِلة لموقع السماقة، في ظلّ استنفار لجنود الاحتلال الذين أجبروا على الانسحاب.