اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل أحد ضباطه من ذوي الرتب العالية خلال عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب القسام منذ السبت الماضي، وهو ثالث عقيد تفقده إسرائيل في المعركة.
ووفقا للقوائم المحدثة لقتلى جيش الاحتلال، فقد قتل العقيد (احتياط) ليؤون بار (53 عاما) أحد الضباط الكبار بفرقة الضفة الغربية خلال عمليات قتالية في غلاف غزة.
ويأتي الاعتراف بعد أيام من مقتله في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، اليوم الثاني من طوفان الأقصى.
وتخطى العدد الإجمالي للقتلى الإسرائيليين 1300، بينهم 258 من الضباط والجنود، وفق أحدث بيانات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ويعد بار ثالث ضابط برتبة عقيد يفقده الجيش الإسرائيلي في هذه المعركة التي شهدت مقتل عشرات الضباط والأفراد من الجيش والشرطة.
فقد قتل العقيد يوناتان شتاينبرغ (42 عاما) قائد لواء ناحل (أحد ألوية المشاة الخمسة بالجيش الصهيوني) في بداية المعركة خلال الاشتباكات مع مقاتلي كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قرب موقع كرم أبو سالم الإسرائيلي جنوب شرق قطاع غزة.
وكان شتاينبرغ في طريقه إلى الموقع الذي يديره مرؤوسوه، لكن أحد المقاومين تمكّن من قتله خلال اشتباك.
وقتل أيضا العقيد روي يوسف ليفي (44 عاما) قائد الوحدة المتعددة الأبعاد (وحدة الشبح) في اشتباكات مع مقاتلي القسام في مستوطنة رعيم.