السيدة الأولى تصادف وجودها في بنسلفانيا يوم محاولة الاغتيال.. جهاز الخدمة السرية ينفي التراخي في حماية ترامب
نفى جهاز الخدمة السرية الأميركي تحويل الموارد والحماية الرئاسية بعيدا عن الرئيس السابق دونالد ترامب في تجمع انتخابي حيث كان هدفا لمحاولة اغتيال، من أجل حماية السيدة الأولى جيل بايدن.
وذكرت سوزان كرابتري من موقع RealClearPolitics على وسائل التواصل الاجتماعي، أن مصادر لم تسمها أخبرتها أن بعض الأصول والموارد تم تحويلها بعيدًا عن ترامب لحماية السيدة الأولى، التي كانت تقوم أيضًا بحملتها في ولاية بنسلفانيا يوم السبت، وفقا لـ”نيوزويك” الأميركية.
وقالت: “هذه هي المشكلة التي ذكرتها مصادري السرية: تم تحويل موارد جهاز الخدمة السرية لحماية جيل بايدن، وبعيدًا عن حدث ترامب، لأنهم اتبعوا بروتوكول الوكالة المطبق على ترامب كرئيس سابق، وفقًا لمصدرين من داخل مجتمع الخدمة السرية“.
وتابعت: “كان هناك أيضًا العديد من العملاء الإضافيين من ضباط ميدانيين مختلفين يوفرون الأمن في التجمع لأن الحراس الأصليين لترامب كانوا مرهقين (وبعضهم يعمل 7 أيام متتالية)، واثنين منهم فقط من القناصين المضادين. من اتخذ القرار لتحويل الموارد إلى حدث جيل بايدن الانتخابي؟“.
ورد أنتوني جوجليلمي، رئيس الاتصالات في الخدمة السرية، على منشور كرابتري قائلاً إنه “كاذب“.
وكتب جوجليلمي: “لم نحول الموارد من ترامب الى زوجة بايدن، والجهاز لا يعمل بهذه الطريقة“.
وتعرض الرئيس الأميركي السابق ترامب إلى محاولة اغتيال صادمة هزت الأمة الأميركية، ودفعت بطرح الكثير من التساؤلات حول مستوى الحماية الذي يحظى به.