أصدرت وزارة الصحة بغزة، بيانًا، اليوم الأربعاء، حول المشهد الصحي خلال العدوان الصهيوني المتواصل على محافظات قطاع غزة.
وقالت الوزارة، إن العدوان الصهيوني الغاشم يستمر على قطاع غزة بكل وحشية وتعمَّد في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، والاستهداف المركز للأحياء السكنية وتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها وتهجير المواطنين بالتزامن مع إغلاق المعابر وقطع خطوط الماء والكهرباء ما يشير إلى قرار بتنفيذ إبادة جماعية لأكثر من مليوني مواطن في قطاع غزة.
وذكرت أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني أدت حتى اللحظة إلى ارتقاء 1055 شهيدًا، منهم 260 طفلا و230 سيدة إضافة إلى إصابة 5000 مواطن بجراح مختلفة.
وأكدت أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق عوائلنا الفلسطينية أدت الى إبادة 22 عائلة فقدت 150 شهيدا من أفرادها. كما وأكدت أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الطواقم الطبية أدت إلى استشهاد 6 من الكوادر الصحية وإصابة 15 اخرين بجراح مختلفة ونوَّهت إلى أن جرائم الاحتلال تسببت إلى استشهاد 8 صحفيين وإصابة 20 آخرين بجراح مختلفة.
وأشارت الوزارة إلى أنه من خلال معاينة الطواقم الطبية لأجساد ضحايا العدوان الاسرائيلي تبين تعرضها للتمزق أو بتر الأطراف وجروح معقدة أو حروق مختلفة وتهتك للأحشاء الداخلية مما يشير إلى تعمد الاحتلال الإسرائيلي استخدام القوة المفرطة لقتل الأبرياء من الأطفال والنساء والمواطنين مما يستوجب المحاسبة الدولية على جرائمه.
وشدَّدت على أن إقدام الاحتلال الإسرائيلي على استهداف الأحياء السكنية بشكل وحشي تسبب في تشريد أكثر من 140 ألف مواطن وانتقالهم إلى مراكز الإيواء وساحات المستشفيات في ظروف قاسية لا يمكن تحمل تبعاتها على كبار السن والنساء والأطفال والمرضى المزمنين ونحذر من خطر انتشار الامراض الجلدية والمعدية والأوبئة التي لا تعرف الحدود. وحذرت من مخاطر استمرار قطع الاحتلال الإسرائيلي لخطوط الكهرباء والمياه وانعكاس ذلك صحة على الجرحى والمرضى والصحة العامة والبيئة.
واستنكرت الوزارة استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق المؤسسات الصحية التي استهدف 9 منها كان من بينها مبني وزارة الصحة وعيادة الرمال وتدمير المركز الدولي للعيون وتدمير 15 سيارة إسعاف مما يصيب المنظومة الصحية في مقتل ويجعل الطواقم الطبية تعمل في ظروف خطرة وغير آمنة مما يتطلب من المجتمع الدولي وضع حد لتلك الانتهاكات وحماية الطواقم الطبية والإنسانية.