نفّذت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الجمعة، عملية عسكرية نوعية، في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد، استهدفت قاعدة “نيفاتيم” الجوية في منطقة النقب، جنوبي فلسطين المحتلة.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، في بيان خلال المظاهرة المليونية في ميدان السبعين، إنّ العملية “نُفّذت عبر صاروخ باليستي فرط صوتي – فلسطين 2 -، وصل إلى هدفه“.
وأعلن سريع إسقاط الدفاعات الجوية طائرة أميركية “MQ-9”، في أثناء قيامها بتنفيذ مهمّات عدائية في أجواء محافظة الجوف، فجر اليوم“.
وبذلك، تكون الدفاعات الجوية اليمنية نجحت في إسقاط 12 طائرة من نوع “MQ-9” الأميركية، خلال معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، بحسب العميد سريع.
وأكّد أنّ “اليمن مستمرّ في إسناد الشعبين الفلسطيني واللبناني، عبر استمرار فرض الحصار البحري على العدو، ومن خلال العمليات العسكرية الإسنادية“.
وشدّد سريع على أنّ “العمليات لن تتوقف إلاّ بعد وقف العدوان، ورفع الحصار عن قطاع غزة، ووقف العدوان على لبنان“.
وخرجت مسيرات مليونية في ميدان السبعين في العاصمة صنعاء، وفي أكثر من 300 ساحة مركزية وفرعية في المدن والمديريات في 14 محافظة يمنية، دعماً لصمود الشعبين الفلسطيني واللبناني، تحت شعار “مع غزة ولبنان.. جهوزية واستنفار ضد قوى الاستكبار“.
وتوجّهت هذه المسيرات المليونية، في بيان، إلى الأعداء بالقول: “لو حشدتم كل جيوش العالم، بطائراتهم وأساطيلهم وبوارجهم ومدمراتهم وترسانتهم العسكرية، فنحن بالله أقوى“.
وأضاف البيان أنّ “الأعداء لن يستطيعوا ثني اليمن عن موقفه الإيماني والمبدئي المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني”، داعياً إلى استمرار الحملات الشعبية للإنفاق والتبرع لمصلحة الشعب الفلسطيني.
ودعا البيان إلى “تخصيص الأسبوع المقبل للتبرع والإنفاق لمصلحة النازحين من أبناء الشعب اللبناني، ابتداءً من اليوم حتى يوم الجمعة المقبل“.
وأكّدت المسيرات للعالم أنّ اليمن “لن يترك خط الجهاد وخط القرآن والتضحية والانتصار”، وتوجهت إلى المجاهدين في فلسطين ولبنان بالقول: “أنتم لستم وحدكم، ونحن معكم حتى النصر في أتمّ الجاهزية لمواجهة قوى الاستكبار وأدواتها في المنطقة“.
ولرئيس الولايات المتحدة الأميركية الجديد، دونالد ترامب، قالت المسيرات: “أنت تعرف الشعب اليمني سابقاً، وستعرفه اليوم أكثر، وما لم تستطع تحقيقه في ولايتك السابقة لن تحققه اليوم“.
ويجدد اليمنيون كل يوم جمعة وقوفهم إلى جانب الشعبين اللبناني والفلسطيني، ويخرجون في تظاهرات مليونية حاشدة، في كل المدن والمحافظات اليمنية، بينما لا تزال القوات اليمنية مستمرة، منذ انطلاق “طوفان الأقصى”، في إسناد المقاومة في قطاع غزّة ولبنان، عبر فرض حصار بحري على الاحتلال الإسرائيلي في المحيط، كما تطلق الصواريخ والمسيّرات نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة، على الرغم من استمرار الاعتداءات الأميركية – البريطانية على البلاد، وكان آخرها شنّ طائرات العدوان الأميركي – البريطاني غارتين على مديرية التحيتا في محافظة الحديدة اليمنية.
