أدانت الحكومة العراقية، بالهجوم الذي نفذه الجيش الاسرائيلي على ايران فجر اليوم الجمعة، فيما أعلنت تضامنها مع طهران، جددت تحذيرها من اتساع رقعة الصراع في المنطقة.
وقال المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي في بيان إن “الكيان الصهيوني الغاصب يواصل سياساته العدوانية وتوسعة الصراع في المنطقة، ومنهج الاعتداءات السافرة، التي يرتكبها دون رادع، وهذه المرّة يوجه يد العدوان نحو الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بما اقترفه من اعتداء جوي فجر اليوم على أهداف إيرانية“.
وأضاف “لقد سبق للعراق أن حذر من مغبة النتائج الخطيرة جراء صمت المجتمع الدولي على السلوك الصهيوني الوحشي، تجاه أهلنا في فلسطين، واعتداءاته على لبنان وسوريا، وكذلك العدوان الجديد على إيران“.
وتابع العوادي بالقول “وإذ يستنكر ويدين العراق بأشدّ العبارات الواضحة هذا العدوان، يجدد تضامنه ووقوفه مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ويجدد الموقف الثابت والمبدئي الداعي لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، والعمل الإقليمي والدولي الشامل على دعم الاستقرار في المنطقة“.
في غضون ذلك ادانت رئاسة جمهورية العراق بشدة، الهجمات الاسرائيلية على ايران، عادة اياها انتهاكًا صارخاً للقوانين الدولية وسيادة الدول، وخطوةً أخرى باتجاه زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وطالبت الرئاسة في بيان اليوم، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والتحرك العاجل لوضع حدٍ لتلك الاعتداءات ومنع توسيع دائرة الصراع.
كما جددت الرئاسة في بيانها، موقف العراق الثابت إزاء رفض أي شكل من أشكال التصعيد، ودعم الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة، وإقامة دولتهم المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني.
وأكدت على “ضرورة العمل الحثيث على إنهاء العدوان المتواصل على الأشقاء في غزة ولبنان، والوصول إلى حلول تدعم تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة“.