أفاد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، بأنّ العلاقات الروسية الأميركية في عهد رئاسة بايدن، “وصلت إلى نقطة الانهيار، وصبر موسكو نفد“.
وأضاف بيسكوف بأنّ “التأثير التراكمي للأضرار التي ألحقتها الولايات المتحدة بمصالح روسيا خلال عهد بايدن تجاوز الحد المسموح به”، إذ إنّ “الولايات المتحدة ضالعة في الصراع بأوكرانيا، وتُظهر ميلاً نحو زيادة انخراطها به مهما ادّعت خلاف ذلك“.
وفي السياق، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تستعد لتقديم تنازلات جديدة للرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.
وأوضحت، الجمعة، أنّ هذه التنازلات الأميركية تمنح زيلينسكي الحرية في استخدام أي نوع من الأسلحة الأميركية تقريباً، بما في ذلك في عمق الأراضي الروسية.