نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، عبر قناة الميادين مشاهد عن تنفيذ مجاهديها لكمينٍ محكم، استهدفوا من خلاله عدّة آلياتٍ إسرائيلية متوغلة في شارع “جورج” شرقي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
المشاهد التي بثّتها ، ليل الثلاثاء، أظهرت مجاهدي كتائب القسّام وهم يضعون بينهم خريطة لمدينة رفح، ويشرح أحدهم باستخدامها كيفية تنفيذ الكمين، الذي أُطلق عليه اسم “كمين الشهيد القائد إسماعيل هنية“.
وفي مشهدٍ ملحمي، ظهر أحد مجاهدي القسّام وهو يتقدّم حاملاً عبوّة شديدةً الانفجار، في اتجاه ناقلة جند إسرائيلية من نوع “نمر”، ليزرع العبوّة تحتها من مسافة صفر، ويتم تفجيرها بعد انسحابه بثوان.
وأعلنت كتائب القسّام، في بيان، الثلاثاء أيضاً، تمكّن مجاهديها من إيقاع قوةٍ مدرعة إسرائيلية في كمين محكم، مؤكّدةً تدميرها ناقلتي جند من نوع “نمر” بواسطة عبوة “العمل الفدائي” وقذيفتي “الياسين 105″، لتستهدف في إثر ذلك دبابتين من نوع “ميركافا” بعبوة أرضية وقذيفة “الياسين 105″، وذلك في شارع “جورج” أيضاً، بالقرب من مسجد التابعين.
واستكمالاً للكمين شرقي رفح، وهو المُعدّ مسبقاً لآليات العدو، حسبما أوضحت كتائب القسّام، تمكّن مجاهدو الكتائب من استهداف دبابة “ميركافا” أخرى، حضرت مع قوة نجدة من “جيش” الاحتلال، أثناء سحب ناقلة جند مدمّرة من مكان الكمين، مؤكّدين رصد هبوط الطيران المروحي للإخلاء.
وفي رفح أيضاً، تمكّن مجاهدو القسّام من قنص جندي إسرائيلي ببندقية “الغول” القسّامية قرب القرية السويدية غربي المدينة.
وكانت كتائب القسّام أعدّت كميناً، الاثنين، أوقعت فيه قواتٍ خاصة إسرائيلية بين قتيل وجريح، واشتبكت في إثره مع قوات الإنقاذ والإسناد التي اندفعت إلى المكان، في حي الفراحين، شرقي بلدة عبسان الكبيرة، شرقي خان يونس، ليُقرّ الإعلام الإسرائيلي بخسائر بين الضُبّاط والجنود، ويصفه بـ”الحدث القاسي“.