أفاد مراسلنا في خان يونس بأنّ المقاومة تخوض اشتباكاتٍ عنيفةً تصدّياً لتوغّل إسرائيلي في المناطق الشرقية للمدينة، جنوبي قطاع غزة، وذلك في إثر محاولة توغّلٍ لقوات “جيش” الاحتلال التي انسحبت من المنطقة ذاتها قبل أيام قليلة، لتستمرّ المقاومة الفلسطينية في تصدّيها الملحمي وتنفيذ عملياتها النوعية وإطلاق الرشقات الصاروخية ضمن ملحمة “طوفان الأقصى”، والتي دخلت يومها الـ304.
كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أكدت أنّها اشتبكت بصورة مباشرة مع قوة إسرائيلية راجلة قوامها 9 جنود، من نقطة الصفر، موقعةً أفرادها بين قتيل ومصاب، وذلك في شرقي حي الفراحين، شرقي خان يونس، الذي لا يبعد سوى عشرات الأمتار من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، والذي تتمركز فيه قوات الاحتلال.
وفي شرقي الفراحين، فجّرت كتائب القسّام عبوةً مضادةً للأفراد في قوة إسرائيلية تحصّنت داخل مبنى، موقعةً أفرادها بين قتيل ومصاب، بينما تواصلت الاشتباكات مع القوات المتوغلة في المنطقة.
وفي المنطقة نفسها، استهدفت “القسّام” جرافةً إسرائيليةً عسكريةً من نوع “D9”، بقذيفة “الياسين 105“.
أما في شرقي رفح، جنوبي القطاع أيضاً، ففجّرت كتائب القسّام عبوتين مضادتين للأفراد والآليات في قوة هندسية في منطقة “زلاطة”، موقعةً عناصرها بين قتيل ومصاب.
وعرض الإعلام العسكري لكتائب القسّام مشاهد توثق دكّ قوات الاحتلال المتوغلة في حي تل السلطان غربي مدينة رفح، بقذائف “الهاون“.