اعلن وزير يمني ان الاحتلال الاسرائيلي فتح جميع أبواب جهنم علی نفسه باغتيال اسماعيل هنية.
وقال وزير الاعلام ان الاحتلال الاسرائيلي وخلال 11 شهراً فشل فشلاً ذريعاً في الاهداف التي اعلن عنها من العدوان علی غزة، وبعدما بدأ الفشل يبرز عالمياً وبدأ الانتصار الفلسطيني يبرز في قطاع غزة، ذهب بنيامين نتنياهو وحکومته الی محاولة خلق حرب شاملة بضرب محور المقاومة فقام بضرب اليمن ولبنان وطهران وسوريا والعراق من أجل ان يبرز للعالم بأنه لازال قوياً.
وأکد الشامي ان محور المقاومة يزداد قوة وحضوراً وفاعلية وسيکون هنالک کثيراً من الاحتمالات والضربات التي ستوجه لإسرائيل عاجلاً ام آجلاً.
وأوضح الوزير اليمني ان الاحتلال الاسرائيلي انفق أموال کثيرة لاسيما أموال عربية واستخدم أبواق عربية وبذل جهد کبير جداً لإثارة حرب بين الشيعة والسنة، لکن عملية طوفان الاقصی وتضافر الجهود وتوحدها في اطار معرکة مصيرية واحدة في مواجهة العدو الصهيوني أسقطت تلک الورقة وانتهت بشکل کبير، فأراد الاحتلال ان يحيي هذه الورقة باستهداف اسماعيل هنية في طهران لکن الوعي الحاصل داخل محور المقاومة والامة العربية والاسلامية منع احياء هذه الورقة.
وأکد ان سقوط القادة العظماء يزيد المقاومة قوة واصراراً وفي ذلک ابتلاء بأن هؤلاء سيکونون بوابة النصر القادم والحاسم بإذن الله تعالی.
واستهزأ الشامي بمحاولة الاحتلال الاسرائيلي تسجيل استهداف هنية بأنه نصراً لها، مؤکداً اننا ننطلق من منهجية الشهادة وعشاقها.