بِسرب من المسيرات الإنقضاضية شَنَّت المقاومة الإسلامية هجوماً جوياً على قاعدة فيلون التي تضم مقر ألوية الفرقة 210 ومخازنها في المنطقة الشمالية جنوب شرق مدينة صفد المحتلة واستهدفت المقاومة أماكن تموضع واستقرار ضباط الفرقة وجنودها محققة فيها إصابات مؤكدة.
ويأتي هذا الاستهداف الأول من نوعه لتك القاعدة العسكرية دعماً للشعب الفلسطيني ورداً على الإعتداءات والإغتيالات التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي في بلدتي غزة في البقاع الغربي اللبناني وجبال البطم الجنوبية.
وسجلت وسائل إعلام إسرائيلية لحظة انفجار طائرة انقضاضية في الجليل الأعلى مشيرة الى فشل الدفاعات الجوية للاحتلال في إسقاطها والى اندلاع النيران وتصاعد الدخان في المنطقة فضلا عن إجلاء جنود قتلى وجرحى من شمال فلسطين الى مشفى تل هشومير.
وأعلنت المقاومة الإسلامية عن استهدافها دبابة ميركافا في موقع حدب يارين بصواريخ ضد الدروع مؤكدة تدميرها وإشعال النيران فيها. وبصواريخ بركان استهدفت المقاومة مواقع الراهب وبركة ريشا والمرج محققة إصابات مباشرة أدت لاندلاع النيران فيها.
كذلك استهدفت المقاومة موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة والتجهيزات التجسسية المستحدثة في موقع حدب يارين وتجهيزات تجسسية أخرى نصبها الاحتلال على مركز مستحدث لطواقم الجمع الحربي والاستطلاع في مستوطنة المطلة ما أدى لإصابتها وتدميرها.
وفيما أعلن جيش الاحتلال عن مقتل جندي إسرائيلي متأثراً بجروح أُصيب بها جراء انفجار طائرة بدون طيار في الجولان منذ أكثر من اسبوعين كشف موقع ‘حدشوت بزمان’ العبري عن مقتل جندي إسرائيلي آخر متأثراً بجراحه التي أصيب بها عند الحدود مع لبنان بعد إصابة دبابة بصاروخ مضاد للدروع.
قائد فرقة الجليل العميد ‘شاي كليبر صرح أن جيش الاحتلال الذي يقاتل منذ تسعة أشهر جيش صغير وموارده محدودة ويريد الحفاظ على جزء من موارده لقتال إضافي في الجنوب مقرا بأن هذا هو الواقع القناة 14 العبرية من جانبها حذرت من أن حزب الله وأمينه العام السيد حسن نصرالله ملتزمان بالدفاع عن سكان جنوب لبنان وأن التهديد باستهداف مستوطنات جديدة حقيقي وجدي.
أما صحيفة ‘يديعوت أحرونوت’ العبرية فنقلت عن جندي من الكتيبة 5030 كان متواجدًا في ‘إلكوش’ بالجليل الغربي لحظة استهداف حزب الله تجمعًا مستحدثًا للجيش الإسرائيلي أن جنود الكتيبة طلبوا تغيير مكانهم كونه مكشوفا لكن القيادة لم تستجب لهم وأن الهجوم أدى لسقوط قتيل و11 إصابة في صفوفهم قائلا إنهم كانوا كالبط في ميدان الرماية.
