الاحتلال يستخدم المنظفات سلاحا ضد اهالي قطاع غزة!

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on linkedin
LinkedIn
Share on pinterest
Pinterest
Share on pocket
Pocket
Share on whatsapp
WhatsApp

بعد أكثر من 9 أشهر على حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية، يواجه الفلسطينيون في قطاع غزة أشكالا متعددة من المعاناة لا تتوقف عند القتل والتشريد والتجويع.

فمنذ بدء حرب الإبادة الجماعية بغزة منذ 284 يومًا حرمت قوات الاحتلال الإسرائيلي سكان قطاع غزة، من كثير من الأساسيات والأغذية والمستلزمات المختلفة الضرورية لحياتهم اليومية.

وتمنع قوات الاحتلال إدخال المنظفات على مختلف أنواعها إلى قطاع غزة منذ أسابيع طويلة، في مسعى لنشر الأمراض المختلفة في صفوف السكان الذين بالفعل يعانون من الكثير من الأوبئة والأمراض بفعل النزوح المتكرر، والاكتظاظ وشح المياه.

ونتيجة قصف الاحتلال عشرات آلاف المنازل إضافة إلى أوامر التهجير الإسرائيلية يعيش مئات الآلاف من الفلسطينيين في خيام بالية نصبت في الأماكن الخالية في دير البلح ومواصي خانيونس، والمدارس التابعة للأونروا والجامعات التي تحولت إلى مراكز إيواء، وبات كل فصل دراسي غرفة تؤوي مجموعة من الأسر.

ويضطر مئات النازحين إلى الذهاب لحمامات مشتركة وسط شبه انعدام لمقومات النظافة ومعايير الصحة.

وقال التجار في سوق مدينة دير البلح أن الاحتلال يمنع إدخال المنظفات إلى القطاع منذ فترة طويلة، ما أدى لنفادها من الأسواق.

ويضر المواطنون لاستخدام بدائل منها جلي أواني الطهي بالرمل. حيث يعد عدم توفر مواد التنظيف مشكلة حقيقية لأن البيئة غير نظيفة، فالخيام منصوبة على الرمل، ودرجة الحرارة في الخيام مرتفعة وتسبب التعرق، والمحيط حول الخيام غير نظيف لتعذر نقل النفايات، وفوق هذا المياه شحيحة، ما ادلى الى ظهور أمراض انقرضت من حياة البشر، وفق شهدات النازحين مثل انتشار مرض الجرب، وانتشار القمل في الشعر.

وحسب المكتب الإعلامي الحكومي، فإن أكثر من 1.7 مليون نازح في قطاع غزة عانوا من أمراض معدية نتيجة النزوح.

تقارير أممية وصحية بغزة أكدت أن مئات الآلاف من الفلسطينيين يعانون من العديد من الأمراض الجلدية، نظرا لانعدام النظافة الشخصية، وشح المياه، وغياب مواد التنظيف.

ونؤكد الأونروا في منشور على منصة إكس إن النفايات تتراكم في كل أنحاء قطاع غزة وينتشر البعوض والذباب والفئران ومعها الأمراض والأوبئة. كما لفتت الأونروا الانتباه إلى أن الافتقار إلى الصرف الصحي المناسب يزيد الوضع سوءا.

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on linkedin
LinkedIn
Share on pinterest
Pinterest
Share on pocket
Pocket
Share on whatsapp
WhatsApp

لا تنسى الاشتراك في أخر الاخبار ليصلكم كل جديد

Scroll to Top