إرتكب جيش الاحتلال مجازر جديدة في قطاع غزة، أدت إلى استشهاد نحو 50 فلسطينيا في حي الزيتون، و26 في خانيونس، و20 آخرين في قصف استهدف جامعة الاقصى.
قصف وتدمير واقتحام وتوغل ومجازر لا تتوقف منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.. هذا الهجوم البربري يستهدف البشر والحجر بعمليات إجرامية يندى لها جبين الإنسانية.
في جديد العدوان استمر القصف المكثف على مخيمي النصيرات والبريج وسط قطاع غزة، مخلفا عشرات الشهداء والجرحى، واستهدفت قوات الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في دير البلح وسط القطاع، خلف شهيدة وعدداً من الجرحى.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال في الغارات الإسرائيلية المتواصلة على خان يونس، كما استشهدت طفلتان في قصف إسرائيلي بمحيط المستشفى الأوروبي جنوب شرق خان يونس جنوبي القطاع، فضلا عن عدد من الشهداء في غارات على منازل المواطنين.
وفي حي الزيتون استشهد العشرات أيضا في قصف إسرائيلي، ومثله على جامعة الأقصى في غزة ومواقع مختلفة في حي الشجاعية والأطراف الشرقية لمدينة غزة.
ولدعم عدوانه المستمر على القطاع أعلن جيش الاحتلال انتقال وحدة القتال في لواء المضليين من شمال غزة وانضمامها للقوات في خان يونس ومحيطها.
وبهذا ترتفع حصيلة ضحايا العدوان إلى نحو 22,000 شهيد بحسب وزارة الصحة في غزة، فضلا عن 56,000 جريح، وقالت إن جيش الاحتلال ارتكب 12 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية في القطاع راح ضحيتها 150 شهيدا خلال 24 ساعة.