استنكرت سوريا، يوم الثلاثاء، تسيس الملف الكيميائي من جانب منظمات دولية، وتجاهل التعاون التام الذي أبدته دمشق مع المحققين الدوليين.
واتهم نائب مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة، الحكم دندي، الولايات المتحدة الأميركية بتزويد عناصر ما يُعرف بـ”جيش سوريا الجديد” بموادَّ كيميائية في منطقة التنف، من أجل تنفيذ هجوم مزوّر وإلصاق التهمة بالقوّات السورية.
وأشار دندي إلى أنّ سوريا تَعُدّ التقارير الصادرة عن بعثة تقصي الحقائق دليلاً آخر على استخدام مُنظّمة حظر الأسلحة الكيميائية لولايتها بطريقةٍ مُسيسة، في أثناء إجرائها التحقيقات في الحوادث المُبلَّغ بشأنها، فيما يتعلق بادعاءات استخدام أسلحة كيميائية في سوريا.
وأكد دندي أنّ “الجيش السوري لم يستخدم الأسلحة الكيميائية مطلقاً، لأنّه ببساطة لا يمتلك ذلك السلاح”، مضيفاً أنّ “الخدع الأميركية لم تعد تنطلي على أحد”.
ورداً على مندوبي دول أعضاء، قال دندي إنّ ما أُثير في جلسةِ اليوم بشأن حادثة استخدام أسلحة كيميائية مزعومة في الغوطة، يعكس بصورة واضحة وجلية استمرار النهج العدواني لبعض الدول ضد سوريا، والتي تُحاول من خلاله تشويه الحقائق بنشر أفكارها المُضللة والكاذبة.