العدوان يخلف 40 ألف شهيد ومفقود وجريح

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on linkedin
LinkedIn
Share on pinterest
Pinterest
Share on pocket
Pocket
Share on whatsapp
WhatsApp

قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف، إن الاحتلال يواصل ارتكاب محرقة صهيونية نازية ضد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، تخللها جرائم حرب كبيرة طالت 40 ألف مواطن كانوا ضحايا الحرب الإسرائيلية بين شهيد وجريح ومفقود.وأكد معروف في مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء، أنه منذ بدء العدوان ارتقى 10328 شهيداً، من بينهم 4237 طفلاً و2719 امرأة وفتاة و631 مسناً، وتسجيل بلاغات عن أكثر من 3 آلاف مفقود وإصابة 26 ألف مواطن.وأشار إلى أن الطواقم الحكومية سجلت ارتقاء 1021 مواطناً من سكان مدينة غزة وشمال القطاع الذين نزحوا إلى المناطق التي زعم الاحتلال بأنها آمنة جنوبي القطاع.وذكر أن أكثر من 30 ألف طن من المتفجرات قصف فيها الاحتلال قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي، تضررت بسببها 222 ألف وحدة سكنية و40 ألف وحدة سكنية دمرها الاحتلال بالكامل.وأكد ارتقاء 192 من الكوادر الطبية والصحية و40 سيارة إسعاف دمرت، و113 مؤسسة صحية لحق بها أضرار بليغة وأخرج عن الخدمة 18 مستشفى و40 مركزاً صحياً.وقال: إن الاحتلال ارتكب 1071 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية، راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى غالبيتهم نساء وأطفال، فيما نزح 1.5 مليون مواطن من منازلهم إلى مراكز الإيواء أو التجمعات أو الأقارب.وذكر أن الدعاة ودور العبادة لم يسلموا من إجرام وبطش الاحتلال، حيث ارتقى 53 داعية ودمّر الاحتلال الإسرائيلي 56 مسجداً بشكل كلي 136 آخراً جزئياً و3 كنائس.كما دمّر الاحتلال – وفق معروف- 237 مدرسة وألحق فيها أضراراً عديدة جراء القصف المتواصل، وأخرج عن الخدمة 60 مدرسة، ودمّر 88 مقرا حكومياً كما ارتقى 49 صحفياً منذ بدء العدوان.وقال: إن الطواقم الحكومية غير قادرة على الحصر الكامل للأضرار التي لحقت بمحطات معالجة المياه والصرف الصحي وآبار المياه بفعل القصف الصهيوني الكبير واستهداف الكوادر الميدانيةوأكد أن الاحتلال الإسرائيلي يشن حرباً ضد المستشفيات وتحديداً في مدينة غزة وشمال القطاع، تشمل القصف المباشر ومنع وصول العلاج والدواء والمياه والغذاء للجرحى والنازحين إليهاوأشار إلى أن حرب التجويع التي يمارسها الاحتلال بحق المواطنين لا تحرك المؤسسات الدولية ساكناً أمام اشتدادها تزامناً مع المحرقة الصهيونية بحق القطاع واستهداف البلديات وطواقمها وأصحاب محطات المياه وسياراتها وعربات نقله.وحذر بأن عشرات الأطفال الذين يعيشون على أجهزة دعم الحياة في مستشفى الرنتيسي أصبحوا في خطر كبير مع تهديد الاحتلال بقصف المستشفى المخصص لمصابي الأورام والذي يستقبل نحو 3 آلاف طفل.وقال: إن مقابر الطوارئ الموجودة في محافظات غزة والشمال والوسطى امتلأت ولم يعد هناك متسع للدفن فيها، بفعل الجرائم الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين.وذكّر الاحتلال بجرائمه التي ارتكبها بحق العائلات الفلسطينية، والتي راح ضحيتها الآلاف، ومنهم عائلات: الأغا (27 شهيداً)، جمعة (27 شهيداً)، دلول (27 شهيداً)، الرملاوي (27 شهيداً)، والشرافي (27 شهيداً)، فيما ارتكب حماقات لا تعدّ ولا تحصى بحق الأطفال في غزة، نذكر منهم الشهداء الأطفال: تيم جعرور (9 شهور)، يوسف أبو مهادي (8 شهور)، حسن العمصي (8 شهور)، خالد أبو العمرين (شهران)، إبراهيم القرا (شهر واحد).

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on linkedin
LinkedIn
Share on pinterest
Pinterest
Share on pocket
Pocket
Share on whatsapp
WhatsApp

لا تنسى الاشتراك في أخر الاخبار ليصلكم كل جديد

Scroll to Top