حذر القيادي في الإطار التنسيقي تركي العتبي، الخميس، من تفجير ما سُميت بـ “مغارة داعش” في سوريا.
وقال العتبي إن “مخيم الهول السوري هو صناعة أمريكية بامتياز وجاء وفقًا لأجندة تخدم مصالحها في اعتماد أدوات الإرهاب في الضغط على دول المنطقة من أجل تحقيق أهداف متعددة، أبرزها حماية الكيان الصهيوني من خلال خلق الفوضى هنا وهناك”.
وأضاف، أن “أمريكا في مأزق كبير بعد عملية طوفان الأقصى خاصة وأن دورها في دعم الكيان الصهيوني وتعاملها الوقح مع سقوط 6 آلاف شهيد فلسطيني وأكثر من 19 ألف جريح كشف الوجه الآخر لسياساتها المبنية على ازدواجية معايير حقوق الإنسان والعدالة وأن مصالحها فوق أي شيء”.
وحذر من أن “واشنطن قد تلجأ إلى تفجير ملف مخيم الهول السوري لاشغال دول المنطقة وخلق فوضى تخدم مصالحها” مؤكدًا “ضرورة الانتباه لملف الحدود وتعزيز قدرات القوات الأمنية بشكل يضمن سحق أي محاولات تسلل للإرهابيين من الهول باتجاه عمق الأراضي العراقية”.
ويضم مخيم الهول السوري الآف من الأسر، أغلبهم من داعش، هربوا من العراق ومدن أخرى في سوريا قبل سنوات