كشفت وسائل إعلام أمريكية، عن رسالة من موظفين في وزارة الأمن الداخلي لإدارة الرئيس جو بايدن للمطالبة بالدعو لوقف إطلاق نار في غزة، في ظل الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق الفلسطينيين، في القطاع.
وقالت شبكة “سي أن أن” الأمريكية إن الرسالة التي كتبها 130 من موظفي وزارة الأمن الداخلي، في الولايات المتحدة، جاء فيها “ننضم إلى زملائنا وأقراننا في الكابيتول هيل والوكالة الأميركية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية وعبر السلطة التنفيذية الذين أعربوا عن مخاوف مماثلة في حثّ إدارة بايدن على الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار ووقف الأعمال العدائية“.
وذكرت الشبكة أن الموقعين على الرسالة يعملون في سلطات الهجرة، والجمارك، والوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ، وخدمات الجنسية والهجرة.
وقال الموظفون المشاركون في الرسالة إنهم يشعرون بالأسف على موقف الوزارة والحداد على أرواح الفلسطينيين الذين “قتلوا في الحرب”، حسب وصفهم.
وجاء فيها: “كانت وزارة الأمن الوطني شاهداً صامتاً على الجوع الذي يؤثر في الفلسطينيين، حيث وصلت الإمدادات الغذائية الحيوية إلى مستويات منخفضة بشكل خطير“.
ومنذ بداية الحرب نظم موظفون في البيت الأبيض وقفات وكتبوا رسائل للمطالبة بوقف الحرب على قطاع غزة.
واعتبرت وسائل إعلام أمريكية أن دعم إدارة بايدن المطلق للمجزرة التي ترتكبها دولة الاحتلال، في غزة، أثار غضباً واسعاً عليها في العالم وفي الولايات المتحدة الأمريكية أيضاً.