اعترف رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو بوجود خلافات بين الكيان وامريكا حول الحرب في قطاع غزة، مضيفا أنهم يتصرفون وفق ما تمليه مصالحهم.
وتابع أنه لا يوجد تغيير في أوامر إطلاق النار بالقطاع، مردفا أنه ليس هناك حتى الآن قرار بعودة سكان شمال قطاع غزة إلى منازلهم.
وأكد أن أولوية الحكومة الإسرائيلية حاليا هي إعادة مواطنين غلاف غزة إلى منازلهم.
هذا وقد شهد بايدن معارضة داخلية متزايدة لدعمه لإسرائيل، بما في ذلك تلقيه رسائل معارضة متعددة من دبلوماسيين في وزارة الخارجية.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني، بعث أكثر من 500 من السياسيين والموظفين الأميركيين الذين يمثلون حوالي 40 هيئة حكومية رسالة إلى بايدن احتجاجاً على دعمه الحرب الإسرائيلية في غزة. كما ضغط الديمقراطيون في الكونغرس عليه للحد من الهجوم الإسرائيلي، ووجدت الولايات المتحدة نفسها على خلاف مع دول أخرى في الأمم المتحدة.
ويبدو أن أزمة العلاقات الأميركية الإسرائيلية والخلاف مع إسرائيل قد وصلا إلى الذروة مع حلول العام الجديد. ويدرك فريق بايدن أن التحدي الذي يواجهه لا يقتصر على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فحسب، بل إن الإسرائيليين، من توجهات مختلفة، يدعمون الحرب على غزة التي أدت، وفقًا لوزارة الصحة في غزة، إلى مقتل أكثر من 20 ألف شخص.