استهدفت المروحيات الأميركية مجموعةً من قوات العشائر، مستخدمةً الرشاشات، وذلك قرب ضفة نهر الفرات في بلدة ذيبان، شرقي دير الزور، شرقي سوريا، بحسب ما أفاد به مراسل الميادين، وذلك في إطار دعمها لـ”قسد“.
وكان مراسلنا قد أفاد باستقدام القوات الأميركية تعزيزاتٍ إلى قاعدة حقل العمر النفطي، في ريف دير الزور، وذلك بالتزامن مع هجوم العشائر العربية على قوات سوريا الديمقراطية “قسد“.
كذلك، أكدت مصادر استنفار قوات التحالف الموجودة في حقل العمر، نظراً لقربها من مواقع الهجمات.
وجاء ذلك بعد أن شنّت قوات العشائر هجوماً بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية على نقاط عسكرية تابعة لـ”قسد” في شرقي دير الزور، ولا سيما في بلدة الباغوز، قرب الحدود مع العراق.
وفرضت “قسد” حظر تجوال تام في كل مناطق سيطرتها في ريفي دير الزور الشرقي والغربي، بعد الهجمات التي نفّذتها قوات العشائر.
قتلى وإصابات من الطرفين.. وأسرى من “قسد“
مصادر الميادين أكدت وقوع قتلى ومصابين من المدنيين والمسلحين في صفوف العشائر و”قسد”، مشيرةً إلى أنّ العشائر تمكّنت من أسر عدد من عناصر “قسد” خلال الهجمات المستمرة على ريف دير الزور الشرقي.
وأضافت المصادر أنّ قوات العشائر دخلت بلدات الكشكية وغرانيج وأبو حمام وذيبان واللطوة في ريف دير الزور الشرقي.
بدوره، أعلن قائد قوات العشائر العربية في دير الزور، الشيخ إبراهيم الهفل، “مواصلة القتال ضدّ مسلحي قسد، حتى تحرير مناطق العشائر“.
وأضاف الهفل أنّ العشائر “لن تقبل الخضوع لمسلحي قسد”، مؤكداً أنّ “من حقّ أبنائها تحرير مناطقهم من هؤلاء المسلحين“.