أدانت فنزويلا بشدّة الهجوم الصهيوني على مطار دمشق الدولي في سوريا، الذي وقع أمس، وأدى إلى أضرار مادية جسيمة وخروجه عن الخدمة.
وأكدت كراكاس أنّ هذا العدوان الصهيوني الجديد، الذي يولد “توتراً سياسياً وعسكرياً في الشرق الأوسط”، مع تواصل جرائم الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، “تمثّل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي”.
كما شدّدت فنزويلا على أنّ “دبلوماسية السلام هي الطريق والمصير الوحيد للبشرية”، من أجل تحقيق الوحدة اللازمة للمجتمع الدولي في مكافحة جميع أشكال العنف، وفقاً لمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، وغيرها من الالتزامات بموجب القانون الدولي.
وأمس، استهدف عدوان إسرائيلي جوي، مطار دمشق، وبعض النقاط في ريف دمشق، بالصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل، مؤكداً خروج مطار العاصمة السورية عن الخدمة ووقوع بعض الخسائر المادية.