اعلنت الخارجية الايرانية موقفها من إتفاق الهدنة الإنسانية في غزة، والذي من المفترض أن يبدأ تنفيذه اعتبارا من صباح غد الجمعة.
و ادلى المتحدث بأسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني بتصريح مساء اليوم الخميس، رحب فيه بهذا التطور واعتبره الخطوة الأولى في طريق الوقف الكامل لجرائم حرب الكيان الصهيوني الغاصب قاتل الأطفال ضد المواطنين والنساء والأطفال الفلسطينيين، ووصف هذا التطور بأنه نتيجة أكثر من 45 يوما من الصمود الذي لا يوصف للشعب الفلسطيني المقاوم والصمود التاريخي لمقاتلي المقاومة والخطوة الأولى نحو النصر.
وكانت حركة حماس وحكومة الكيان الصهيوني قد اعلنتا في بيانين منفصلين صباح أمس الأربعاء عن الاتفاق على وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام ، وبموجب هذا الاتفاق تقرر إطلاق سراح 150 أسيراً فلسطينياً في سجون الاحتلال الإسرائيلي مقابل إطلاق سراح 50 أسيراً أسرتهم حماس خلال عملية “طوفان الأقصى”، ويتضمن الاتفاق وقف الاشتباكات وإرسال المساعدات الإنسانية.
وفي هذا الشأن، أكد ناصر كنعاني على استمرار الجهود والمبادرات والمشاورات الدبلوماسية اليت تجريها الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لدعم الشعب الفلسطيني المظلوم والجهود المشتركة مع الدول الصديقة والحليفة، من أجل اتخاذ إجراءات فورية بهدف تثبيت واستمرار وقف إطلاق النار وإيقاف آلة القتل الجماعي للكيان الصهيوني وتقديم الإغاثة الفورية لسكان غزة العزل.
واضاف: لقد أثبت الشعب الفلسطيني أنه سيقرر مصيره ووطنه سواء في ساحة المعركة أو في الساحة السياسية، ووسيرد بشكل مناسب وحاسم ضد كل مخطط وإجراء غير مدروس وعدواني وقصير النظر من جانب الكيان الصهيوني الغاصب وداعميه المعروفين.