قبل يومين من انعقاد جلسة مجلس الامن للتجديد للقوات الدولية “اليونيفيل” هناك ضغوط كبيرة يتعرض لها وفد لبنان في مجلس الأمن.
وفي السياق يواصل وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب اتصالاته في نيويورك قبيل جلسة مجلس الامن للتجديد لـاليونيفيل الخميس المقبل.
ونقلت صحيفة البناء اليوم الثلثاء، من مصادر مطلعة على الملف أن هناك ضغوطاً كبيرة يتعرض لها وفد لبنان في مجلس الأمن، ويجري الربط بين ملف التجديد لـاليونيفيل مع نقاط تتعلق بالوضع الأمني على الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة، مشيرة الى محاولات أميركية لاستغلال هذا الاستحقاق لانتزاع مكاسب لـإسرائيل تتعلق بأمنها، ولذلك تريد تحويل قوات اليونيفيل الى شرطي حدود وحماية لأمنها ووحدة تجسس تخدم أهدافها الأمنية.
وأوضحت أن إلغاء التعديل على صلاحيات اليونفيل الذي حصل العام الماضي صار صعباً لأن الإلغاء يحتاج الى موافقة كل أعضاء مجلس الأمن الدولي، لكن من جهة ثانية فإن محاولة إدراج وجود القوات الدولية في الجنوب تحت الفصل السابع لن يمر لاعتراض الصين وروسيا وفرنسا.
وحول التجديد لقوات اليونيفيل أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بأن يُراد منها أن تعمل عند الإسرائيلي جواسيس له، وحيث لا تستطيع كاميرا التجسس أن توصل المطلوب تقوم بذلك كاميرات اليونيفيل، شاكرًا الحكومة اللبنانية سعيها لتصحيح خطأ العام الماضي الذي أعطى الحرية الكاملة لـاليونيفيل للتحرّك بدون تنسيق واذن.