كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، عن خسائر كبيرة تكبدتها المستويات القيادية، في جيش الاحتلال، خلال الهجوم الأول في عملية “طوفان الأقصى”، فضلا عن المعارك الدائرة ضمن العدوان البري على غزة.
وأوضحت الصحيفة، أن “لواء نخبة المشاة “ناحال”، فقط في الساعات الأولى لعملية طوفان الأقصى، فقد هرمه القيادي، وهم قائد اللواء وقائد وحدة ونائب قائد وحدة وقائد إحدى السرايا الثلاث التابعة للواء، كما أنه خسر 14 مقاتلا في المعارك“.
وخسر الاحتلال حتى الآن منذ عملية طوفان الأقصى، ثلاثة قادة ألوية برتبة عقيد، وأربعة من قادة الكتائب برتبة مقدم، وضباط كبار في الجيش من الرتب الكبيرة ما بين مقدم وعميد.
وأشارت إلى أن الكتيبة 13 من لواء غولاني، وهو نخبة النخبة بجيش الاحتلال، تعرض لضربة قوية على المستوى القيادي، حيث خسر قائده والعديد من عناصره خلال المعارك، خاصة في الشجاعية.
أما على صعيد الضباط الكبار، الذين قتلوا مع بدء الغزو البري، فقالت الصحيفة، إن الجيش خسر قائد الكتيبة 53 للواء 188 في سلاح المدرعات وهو برتبة مقدم.
منظومة تفشل بمنع القذائف.. الاحتلال يكشف كيف حصدت المقاومة جنوده بغزة (شاهد) وأشارت إلى إصابة قائد الكتيبة 12 في لواء غولاني، والذي جرى استبداله، ليصاب القائد الجديد كذلك بنيران المقاومة، ليتم إعادة القائد الأول بعد تعافيه من الإصابة.
ومن أبرز من خسرهم جيش الاحتلال، قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة، وقائد الوحدة متعددة الأبعاد والقائدان يحملان رتبة عقيد.
ولفتت إلى مقتل كل من قائد الكتيبة 481 وهو برتبة مقدم، ومقدم من وحدة شايطيت 13 للكوماندوز البحري، ونائب قائد وحدة ماغلان للكوماندوز برتبة رائد، ورائد آخر بوحدة ماغلان.
يشار إلى أن حصيلة قتلى الاحتلال على مدار اليومين الماضيين، بلغت 17 قتيلا، بينهم ضباط، ليرتفع عدد القتلى الإجمال إلى 157 منذ بدء الغزو البري، و490 قتيلا منذ عملية طوفان الأقصى، بحسب ما اعترف به الاحتلال حتى الآن.
من جانبها تؤكد المقاومة الفلسطينية، أن العدد الحقيقي لقتلى جيش الاحتلال من الضباط والجنود، هو أكبر من ذلك، ويجري التكتم على حجم الخسائر الكبيرة، فضلا عن تأكيدها تدمير قرابة الألف آلية عسكرية مختلفة.