رعد: أميركا تثير الفتن وتمارس الابتزاز الاقتصادي وتدمير النظام المصرفي في لبنان

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on linkedin
LinkedIn
Share on pinterest
Pinterest
Share on pocket
Pocket
Share on whatsapp
WhatsApp

قال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني محمد رعد إلى إن مشكلة لبنان مع أميركا تكمن في اثارتها للفتن وممارسة الابتزاز الاقتصادي وتدمير النظام المصرفي في البلد.

وخلال كلمة ألقاها خلال حفل تأبيني أقيم في بلدة البابلية الجنوبية شدد النائب رعد على أن من يقوم بهذه اللعبة هم الاميركيون الذين لا يمكن لأطراف إقليمية نافذة أو محلية أن تقف موقفا صادرا عن تقديرها الشخصي من دون رأيهم، ومن دون الأخذ بالإعتبار موقف الأعداء الدوليين، في الوقت الذي يعرفون فيه أن الإنهيار يشكل ضررا على الجميع وعلى مصالحهم حتى، إلا أن خوفهم من الضرر الكبير يدفعهم لمد أيد المصافحة والمذلة والقبول بما يفرضونه علينا.

وقال: إن كل من يدعي صداقة الأميركيين للبنان يكذب على نفسه وعلى مجتمعه، فالأميركيون في وضع ليسوا بحاجة لأصدقاء بل هم يريدون مستخدمين، ومن يظن أنه حاز – بفعل لياقته ومجاملته وحسن استقباله لهذا المسؤول الأمريكي أو ذاك – على صداقة الأميركيين فهو واهم، لأنهم لا تستدرجهم هذه اللياقات والمجاملات بل تستدرجهم المصالح.

وقال: ممنوع علينا إرسال شاحنات ترانزيت إلى الخارج لأنها ستمر من سوريا، والعلاقة مع سوريا يجب أن تبقى مقطوعة – بنظر الأمريكيين – وعلينا أن نلتزم بالعقوبات على سوريا، وحتى الهواء الذي يصل إلى لبنان يمر بسوريا ممنوع علينا أن نتنفسه، مضيفا إذا وقعت حادثة صغيرة في لبنان يحولونها إلى أزمة بلد وتضيع معها الحقائق، فمن يعرف ما الذي حصل في انفجار مرفأ بيروت طالما أن صور الأقمار الاصطناعية منعت من أن تصل إلى أيدي المحقق اللبناني حتى لا يصل إلى الحقيقة.

وأضاف: نحن نمتلك عناصر قوة يجب أن نحفظها وأن ننميها وأن نعي بعضنا بعضا على أهميتها، معتبرا أن العدو الإسرائيلي هو لسان جسر لأعدائنا الدوليين من أجل أن يبسطوا سيطرتهم على منطقتنا، وأن علينا أن نكون جاهزين للدفاع عن أنفسنا وعن وجودنا فهذا ما نقرأه في تجربتنا مع الظلمة والطواغيت الذين يبتزوننا في بلدنا، فلبنان يشهد العديد من الأزمات بسبب الضغط على بيئة المقاومة وعلينا أن نتحمل لنكون أحرارا في بلدنا فالمذلة مسارها السقوط والكرامة مسارها الارتقاء.

وتابع: يجب أن تكون همتنا عالية وبمستوى أن نعرف من هو خصمنا، نعم نداري الأمور ونقدم تنازلات لكن ليس على حساب الكرامة أو الوجود الحر في اتخاذ القرار، مشيرا إلى أننا منفتحون على تسويات وحلول ضمن هذا السقف.

وختم رعد: هناك الكثير من الأشخاص لم نضع عليهم فيتو لأننا نريد التسويات لكن دون أن يحشرنا أحد أو يأخذنا إلى مكان، هناك اشخاص لا نقبل بأن يكونوا حكاما في هذا البلد لأن تجربتنا معهم كانت مرة، وكانوا جنبا الى جنب مع العدو الإسرائيلي في غزو بلدنا وفي هتك كرامة مواطنينا، نحن ندرك تماما ماذا نريد، وإلى أين سنصل

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on linkedin
LinkedIn
Share on pinterest
Pinterest
Share on pocket
Pocket
Share on whatsapp
WhatsApp

لا تنسى الاشتراك في أخر الاخبار ليصلكم كل جديد

Scroll to Top