توقع عضو الفريق الوطني المفاوض عبدالمجيد الحنش، توصل السعودية الی حل لوقف اطلاق النار مع صنعاء، في اطار تصفير المشاکل مع دول الجوار.
وأشار عبدالمجيد الحنش الی توجه وفد يمني الی الرياض بصحبة وفد عماني رفيع من اجل بحث عملية السلام والدفع بعملية المفاوضات الى الامام.
وقال الحنش: بإمکان السعودية ان تنال تصفير مشاکلها من خلال مساعدة الجمهورية الاسلامية في ايران وايضاً من خلال الابتعاد من الولايات المتحدة لأنها السبب الاساسي في عرقلة جميع المفاوضات السابقة مع صنعاء.
وفي إشارة الی الموقف الايجابي لمستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي جيك سوليفان، من هذا الحدث، اعتبره الحنش تحولاً مزدوجاً في سياسات الولايات المتحدة والسعودية، مؤکداً ان الولايات المتحدة تبحث عن استرجاع السعودية الی الحضن الاميرکي خوفاً من تقربها الی الصين.
وعن أسباب تغيير هذه المواقف، أکد الحنش ان صمود صنعاء علی الملف الانساني في المفاوضات ارغم السعودية والولايات المتحدة علی اتخاذ قرارات مغايرة لقراراتها السابقة، اضافة الی ذلک فإن التفارب الايراني – السعودي الاخير ايضاً اثر علی تغيير المواقف السعودية والاميرکية.