أحيت حركة امل واللبنانيون الذكرى الـ45 لتغييب الامام موسى الصدر ورفيقيه بمهرجان حاشد في بيروت بحضور شعبيي كبير وعدد من من الوزراء والنواب والشخصيات السياسية والاحزاب اللبنانية والفلسطينية تقدمهم عائلة الامام الصدر.
رئيس مجلس النواب نبيه بري أكد في كلمته على ثوابت الامام الصدر في المقاومة وحفظ السيادة، معتبرا ان كل لبناني من واجبه ان يكون مقاوما دفاعا عن ارضه وثرواته، مجددا دعوته للحوار لحل الازمة الرئاسية.
و قال نبيه بري مؤكدا على:” وجوب إنجاز توافق وطني يفضي إلى انتخاب رئيس للجمهورية يجمع ولا يفرق، رئيس يتمتع بحيثية مسيحية كما الحيثية الإسلامية وقبل أي شيء حيثية وطنية، وحددنا يومها موقفنا ورؤية كتلتنا حيال المواصفات التي نرى أنها مطلوب أن تتوفر بشخص الرئيس العتيد”.
وأكد محمد رعد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة:” 45 عاما نؤكد أن قضية الإمام الصدر لن تموت وهي تستنهض همم الطامحين للتغيير والنهوض والتحرر من براثن التبعية والظلم”.
المشاركون أكدوا على الدور الريادي الذي كان يلعبه الامام الصدر على مستوى الوطن والمقاومة.
وفي الواحد واثلاثين من اب عام 1979 انقطع الاتصال بالامام الصدر بعد زيارته الى ليبيا مع رفيقيه وسط معلومات متناقضة حول مصيره.
يذكر ان للامام الصدر بصمة واضحة في تشكيلات طلائع المقاومة ضد الاحتلال، كما وكان له الدور الأساسي في تأسيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى، هذا بالإضافة الى رفعه شعار رفع الحرمان عن اللبنانيبن ومساندته المطلقة للقضية الغلسطينية.