أقيمت اليوم الجمعة مراسم تشييع شهداء الاعتداء الإرهابي على حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص السورية.
وحسب وكالة “سانا” السورية من أمام المشفى العسكري في حمص تم تشييع عدد من شهداء الاعتداء الإرهابي إلى مدنهم وقراهم في المحافظات، وخلال مشاركته في مراسم التشييع قال نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع السوري العماد علي عباس في تصريح للصحفيين: “ثمن الكرامة والعزة للوطن كبير، وأعز ما يمكن أن يقدمه إنسان هو نفسه… الشهداء الذين ارتقوا أمس ثمن دمائهم غال جدا”.
وأكد وزير الدفاع السوري في حديثه للأهالي أن دماء أبنائهم لن تذهب سدى، وإنما سيتم الرد بكل قوة وحزم على تلك التنظيمات الإرهابية أينما وجدت، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والصبر لأهالي الشهداء.
بدورها، قالت هزار الدقس عضو مجلس الشعب السوري: إن المصاب جلل وكبير، فالجريمة النكراء التي نفذها الإرهابيون بحق الطلبة الخريجين من الكلية الحربية في يوم فرحهم هي عمل إجرامي وحشي، ونطالب المجتمع الدولي بوقف الإرهاب وداعميه، لأننا دولة لن تستسلم، وسنبقى نقاوم حتى آخر نقطة دم في عروقنا، فيما اعتبر الدكتور بسام محمد مختص بالطب الشرعي وعضو مجلس الشعب أن أي اعتداء ينال من النساء والأطفال في العرف العالمي هو عمل إرهابي، وهذه الجريمة لن تمر هكذا. كما أعرب عدد من الأهالي السوريين عن حزنهم العميق لفقدانهم فلذات أكبادهم، ولا سيما في يوم فرحهم وفخرهم بهم، قائلين: إن الجرح كبير ومؤلم ولا يمكن للكلمات أن تعبر عن حجم الفاجعة، إلا أننا نزفهم اليوم شهداء الأرض والوطن