بعد غيابها لسنوات عن مواقع التواصل الاجتماعي وعن الإطلالات والحوارات الإعلامية، خرجت الفنانة اللبنانية جوليا بطرس عن صمتها من أجل القضية الفلسطينية التي لم تتوقف ولا لحظة عن دعمها والتضامن معها، حيث وجهت اليوم عبر منصة “إكس” وموقع “إنستغرام” رسالة معبرة ومؤثرة للشعب الفلسطيني ، مرفقة بصور لضحايا الدمار والمأساة الإنسانية داخل قطاع غزة.
وسخرت جوليا من مقولة “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”، وقالت في رسالتها “هذا العدو الذي اغتصب الأرض والعرض وبنى تاريخه الأسود على القتل والتهجير والإرهاب، عدو أعطي على مدى عقود مرت، الحق لسفك دمائنا، يرتكب الآن إبادة جماعية على أبناء شعبنا في فلسطين، فعن أي حق تتكلمون؟”
ورأت “أن ضمير العالم الحر لن يرحمهم، وها هو اليوم يفضح تاريخهم الحافل بالإجرام. ارتكبوا مجزرة في المستشفى المعمداني في غزة وحاولوا التملص من هذه الجريمة، لكن لم يصدقهم أحد من أحرار العالم، ولمن يعلم، ونحن في لبنان نعلم جيداً، انه ليس غريياً عليهم انتهاك القانون الدولي مراراً وتكراراً من دون أن يحاسبهم أحد. ها هم يقتلون المئات من الفلسطينيين الأبرياء المدنيين من أطفال ونساء وآباء يومياً والعالم شاهد على ذلك، فأين سيختبئون؟ من الآن، لن يكونوا هم من يسرد الحكاية. نحن سنسردها وسيسردها معنا كل انسان حر”.
وأكدت جوليا في ختام رسالتها الإنسانية والوجدانية وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يحتل قلبها ووجدانها وعقلها قائلة: “إلى شعبنا في فلسطين، نحن بجانبكم. تحتلون قلبي وعقلي ووجداني وحزني وألمي في كل دقيقة. فلسطين لن تموت، القضية لن تموت، الحرية لفلسطين”.
وتأتي رسالة جوليا بعد آخر مشاركة لها على حسابها منذ شهر أيار/مايو عام 2021 لدى نشرها في حينه منشوراً يتعلق بالقضية الفلسطينية وتأكيدها بأن فلسطين في قلبها مع مقتطف من أغنيتها الشهيرة “الحق سلاحي”، أكدت فيها بأن قضية فلسطين لن تموت وأن الإحتلال الاسرائيلي بنى تاريخه الأسود على القتل والتهجير والإرهاب.