أدانت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس الاعتداء الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص السورية.
وحسب وكالة “سانا” السورية قال المركز الأنطاكي الأرثوذكسي للإعلام في البطريركية في بيان: “إن يد الإثم والجريمة والغدر امتدت يوم أمس الخميس إلى حمص، وذلك باستهداف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية، وقد أسفر الاعتداء الآثم عن ارتقاء عشرات الشهداء من الطلاب وذويهم”.
وأضاف البيان: “إن التراب الذي ارتوى بدم الشهداء لم يسأل إذا كان هذا الدم مسلما أو مسيحيا، وهو ما يؤكد على وحدة الشعب السوري الذي يتحمل محنته عنفا وتدميرا وإرهابا وقتلا وخطفا وحصارا آثما وتشريدا وأزمة اقتصادية خانقةً ودما يراق ثمنا لفاتورة المتاجرة بـ”حقوق الإنسان” التي تستخدم طبقا للمصالح، فتصمت أفواهها عند أحداث وتتكلّم عند أخرى”.
وقدمت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس في بيانها التعزية إلى سورية قيادة وشعبا وبشكل خاص لذوي الشهداء، متمنية لهم الرحمة والشفاء للجرحى..