قصفت كتائب الشهيد عز الدين القسام -مساء الثلاثاء- مدينة عسقلان المحتلة؛ بضربات صاروخية كبيرة ردا على جريمة تهجير العدو لأهالي غزة وإجبارهم على النزوح من منازلهم في عدة مناطق من القطاع.
وقالت الكتائب في بيان لها: “إذا لم يوقف الاحتلال سياسة تهجير المدنيين ستواصل كتائب القسام دك مدينة عسقلان حتى تهجيرها، ثم ستنتقل لتهجير مدينة أخرى”.
ويأتي قصف القسام لعسقلان المحتلة بعد انتهاء المهلة التي وجهتها الكتائب في وقت سابق من مساء اليوم الثلاثاء.
وقال الناطق العسكري باسم القسام أبو عبيدة في تغريدة له عبر قناته على التلجرام: “رداً على جريمة تهجير العدو لأهلنا وإجبارهم على النزوح من منازلهم في عدة مناطق من قطاع غزة فإننا نمهل سكان مدينة عسقلان المحتلة لمغادرتها قبل الساعة الخامسة من مساء اليوم، وقد أعذر من أنذر..”.
وتشن طائرات الاحتلال منذ السبت الماضي عمليات قصف واسعة وعشوائية ضد المنازل والشوارع والمنشآت المدنية كشكل من أشكال الانتقام ضد المدنيين الفلسطينيين بعد فشلها في مواجهة المقاومين الذين لا يزالون يخوضون اشتباكات باسلة ضمن معركة طوفان الأقصى بغزة.
واضطر عشرات الآلاف في القطاع إلى إخلاء منازلهم نتيجة القصف الذي استهدفها أو استهدف محيطها، وتخوفًا من المزيد من القصف في حين طلبت قوات الاحتلال إخلاء العديد من التجمعات والأحياء من سكانها تمهيدًا لمزيد من القصف.
وبدأت كتائب القسام، معركة طوفان الأقصى فجر السبت (السابع من أكتوبر) بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة وقتل وأسر عدد كبير من جنود العدو.
ومنذ انطلاق المعركة، تمكن مجاهدو القسام من اقتحام عدد من مغتصبات ومواقع العدو وقتل وأسر عدد من جنوده، واعترف العدو (في حصيلة غير نهائية) بارتفاع أعداد القتلى الصهاينة إلى 1000، وإصابة أكثر من 2700 منهم 23 موت سريري و340 بحالة خطيرة.
من جهته أعلن جيش الاحتلال شن عدوان انتقامي على المدنيين في قطاع غزة بعد فشله في مواجهة المقاومين، مطلقا عدوانا غاشما أطلق عليه “عملية السيوف الحديدية”.