أكد تحالف الفتح، اليوم الاثنين، تعرض القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، الى ضغوط أمريكية بشأن الموقف الأخير حول استهداف القواعد في العراق، مشددا على أن محور المقاومة لن يسير خلف الرغبات الأمريكية.
وقال القيادي بالتحالف، محمود الحياني إن “أمريكا فرضت ومارست ضغوطاً كبيرة، على الحكومة الحالية، من خلال مزاد العملة وملف الدولار والوضع الاقتصادي، وأخرها الموقف الأخير بشأن استهداف القواعد العسكرية الأمريكية في العراق”.
وأضاف، أن “المقاومة الإسلامية في العراق جهة غير مرتبطة بالحكومة، ولا أحد يستطيع التعرف عليها”، لافتاً الى أن “مقاومة المحتل الأمريكي او الكيان الصهيوني، اليوم حق مشروع لأهالي البلد، والدفاع عن أرضه”.
وأوضح القيادي بتحالف العامري، أن “تصريح القائد العام للقوات المسلحة بشأن القواعد العسكرية، من المفترض أن يكون فيه تروي ونوعا من الدبلوماسية، باستخدام مثل هذه المواقف”.
وبين الحياني، أن “استهداف القواعد الأمريكية بالعراق أمر ليس جديداً، بل تبنت المقاومة هذا المشروع منذ عودة الاحتلال الأمريكي الى أراضي البلد”، لافتاً الى أن “المقاومة الإسلامية منحت السوداني مجالاً وفسحة بشأن إعادة استهداف المحتل”.
وتابع حديثه، قائلاً: “محور المقاومة لن يسير خلف الرغبات الغربية والأمريكية والضغوط التي تحاول فرضها، وباقية على موقفها بشأن إخراج المحتل لاسيما انها حاربت أمريكا لسنوات طويلة”.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد عضو مجلس النواب، ثائر الجبوري، أن “تناقض مواقف القائد العام للقوات المسلحة، بين خطابه في قمة القاهرة، والبيان الأخير بشأن استهداف القواعد العسكرية في العراق يؤكد بان الحديث يختلف عن التطبيق”.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، رفضه الهجمات التي تستهدف القواعد الأمريكية في العراق، موجهاً الأجهزة الأمنية كافة للقيام بواجباتها وتنفيذ القانون وتعقب وتتبع العناصر المنفذة لتلك الهجمات.
وتبنت المقاومة الإسلامية العراقية، الأربعاء الماضي (18 تشرين الأول 2023)، استهداف القواعد الأمريكية في عين الأسد وحرير بكردستان العراق، فيما توعدت القوات الأميركية بالمزيد من العمليات، مؤكدة أنّها لن تقف متفرجةً إزاء ما يجري من إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة.