قالت منظمة العفو الدولية إن أوامر الإخلاء المتكررة من قبل جيش الإحتلال لسكان مدينة غزة قد “تصنف تهجيرا غير شرعي وهي جريمة حرب”.
وكتبت المنظمة في تغريدة على حسابها في منصة “إكس” اليوم الجمعة: “لقد واجه المدنيون الفلسطينيون موجات متعددة من التهجير بسبب الهجوم الإسرائيلي المتواصل الذي دام تسعة أشهر على قطاع غزة المحتل وأوامر “الإخلاء” المتكررة”.
وأضافت: “أصدرت القوات الإسرائيلية هذا الأسبوع أمر “إخلاء” شامل آخر لمدينة غزة، وأمرت جميع سكانها بالفرار جنوبا”.
وتابعت: “في غياب أي ضمانات للعودة بعد انتهاء الأعمال العدائية، ومع عدم وجود أماكن آمنة وكريمة للنازحين، فإن مثل هذه الأوامر ترقى إلى مستوى النقل غير القانوني، وهي “جريمة حرب”.
والأربعاء الماضي أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر بإخلاء مدينة غزة بأكملها من السكان.
وكتب وقتها في منشور ألقاه على المدينة: “إعلان هام إلى كل المتواجدين في مدينة غزة الممرات الآمنة تمكنكم المرور بسرعة وبدون تفتيش من مدينة غزة إلى المآوي في دير البلح والزوايدة.
وأضاف المنشور: “نعلمكم بأن شوارع طارق بن زياد وعمر المختار تعتبر ممرات آمنة للعبور غربا إلى شارع الرشيد (البحر) ومن هناك جنوبا”.
وأردف: “شوارع الوحدة وخليل الوزير تعتبر ممرات آمنة للعبور شرقا إلى حي الزيتون ودوار المدينة ومن هناك إلى شارع صلاح الدين جنوبا، ومدينة غزة سوف تبقى منطقة قتال خطيرة”.