الصين وسوريا نحو شراكة استراتيجية

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on linkedin
LinkedIn
Share on pinterest
Pinterest
Share on pocket
Pocket
Share on whatsapp
WhatsApp

أنهى الرئيس السوري بشار الاسد زيارته للصين، والتي اتجهت اليها الأنظار بمضمونها الذي اثمر توقيع إتفاق إستراتيجي، يفتح بابا واسعا للتعاون بين البلدين، ويدفع العلاقات بين دمشق وبكين إلى مستوى جديد، في مواجهة حصار غربي ومحاولات خنق اي انفتاح سياسي او اقتصادي تجاه سوريا.

تأتي زيارة الرئيس الأسد إلى الصين، وهي الثانية منذ عام 2004، في ظرف دولي واقليمي معقد، نتيجة تفاعلات دولية عديدة، واصطفافات دولية، بالاضافة الى العلاقات الصينية الامريكية المتوترة، والتي وصلت الى حد ان اعتبرت الولايات المتحدة الامريكية ان الصين عدو.

ومن ناحية اخرى اثبات الدولة السورية قدرتها على اختراق العزلة الدولية، التي تحاول واشنطن فرضها على البلاد، ضمن هذه الظروف مجتمعة جاءت هذه القمة، بالمستوى العام، تاريخية بظروفها وتوقيتها ونتائجها، وبالمستوى الخاص، تسعى لتفعيل الدور الصيني في سورية وخصوصا في مجال إعادة البناء والنهوض مجددا بالاقتصاد.

بالاضافة الى النتائج السياسية الهامة، تعتبر هذه الزيارة انزياحا جوهريا في مشهد العلاقات الخارجية السورية على المدى المباشر، ومظهرا جديدا للمكانة الدولية لدمشق، باعتبارها دولة تشكل قوة فاعلة، إلى جانب تعزيز أسس الانتفتاح السياسي السياسي السوري نحو الشرق.

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on linkedin
LinkedIn
Share on pinterest
Pinterest
Share on pocket
Pocket
Share on whatsapp
WhatsApp

لا تنسى الاشتراك في أخر الاخبار ليصلكم كل جديد

Scroll to Top