أكد عضو تحالف الفتح محمود الحياني، اليوم الأربعاء، ان خطورة المصارف الأجنبية في العراق وعمليات تهريب العملة الى الخارج لا يقل أهمية عن ملاحقة مرتكبي سرقة القرن.
وقال الحياني في “الضغوطات الامريكية على الحكومة العراقية انتجت دخول المصارف الأجنبية التي من شأنها دعم اقتصاد البلدان الأجنبية”، مشيراً الى ان ” التدقيق بعمل تلك المصارف لا يقل أهمية عن ملاحقة المتهمين بسرقة القرن كون العمل المصرفي يدر مبالغ تفوق القرن بملايين الدولارات“.
وتابع ان، “على القوى السياسية ان تدعم الحكومة الحالية من اجل انقاذ العمل المصرفي العراقي” لافتاً الى ان “أمريكا تسيطر على الاقتصاد العراقي بشكل كبير كون أموال النفط تذهب مباشرة الى الفدرالي الأمريكي“.
ويرى مختصون انه لا يمكن تسليم الملف الاقتصادي بهذا الشكل كونه امر سيادي ويمس امن واقتصاد الدولة مع تغول هذه المصارف وتغلغلها داخل الاقتصاد بشكل كبير قد يجعل الاقتصاد العراقي رهينة المصارف الأجنبية.