الحكيم يرد على الصدر.. الانتخابات مسؤولية

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on linkedin
LinkedIn
Share on pinterest
Pinterest
Share on pocket
Pocket
Share on whatsapp
WhatsApp

ردّ رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، يوم الجمعة، على دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لمقاطعة الانتخابات وحمله “مسؤولية اختلال التوازنات“.

وأشار الحكيم في كلمة له بالمؤتمر الانتخابي لتيار الحكمة إلى “العقبات التي تجاوزها العراق بصمود أبنائه ومواقف المرجعية الدينية العليا والقيادات السياسية والاجتماعية، وأكد أن العراق دفع ضريبة لهذا الاستقرار من أمواله وفرصه ودماء أبنائه“.

واضاف، أن “التحديات التي تجاوزها العراق، تحديات أمنية وسياسية واجتماعية ما جعل التحدي الأهم اليوم هو التحدي الاقتصادي و الخدمي وتنويع مصادر الدخل ومغادرة الدولة الريعية، وشددنا على ضرورة تحريك قطاعات الصناعة والزراعة والاستثمار والسياحة والتكنولوجيا، وحاجة البلد للرؤية الاستراتيجية والسياسات الواضحة والخطط الناجعة والمشاريع العلمية وفرق العمل الكفوءة وكل هذه العناصر تشكل الرؤية المتكاملة الضرورية للنهوض الاقتصادي والخدمي“.

ولفت الحكيم الى “حاجة العراق لسياسة متوازنة تبنى على أساس مصالح العراق و شعبه، ودعا إلى علاقة تكاملية بين المحافظات، واعتماد فرص العمل للشباب كمعيار لتحديد أولوية المشاريع“.

ودعا إلى مكافحة الفساد وفق رؤى وخطط واضحة، وأكد أن الشفافية و اعتماد التكنلوجيا الحديثة وتقليل البيروقراطية مدخل مهم لمكافحة الفساد“.

كما دعا الحكيم أيضا إلى “مشاركة واسعة وفاعلة وواعية في الانتخابات، وبيّن أن المشاركة حق لكل فرد كما أن عدم المشاركة حق لكل ناخب، وحذر من دعوات عدم المشاركة ومنع الناس من المشاركة كونها ستخلق نتائج غير متوازنة في تمثيل المكونات الاجتماعية و لا سيما في المحافظات ذات التمثيل المكوناتي المتنوع، وحمل دعاة منع الناس من المشاركة مسؤولية اختلال التوازن المكوناتي و حالة عدم الاستقرار التي ستترتب عليه“.

ودعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم الإثنين الـ13 من شهر تشرين الثاني الجاري، انصاره الى مقاطعة انتخابات مجالس المحافظات المزمع إجراؤها نهاية العام الحالي، وعدّ ذلك بأنه سيقلل من شرعيتها خارجياً وداخلياً.

وقال الصدر في رده على سؤال من انصاره حول المشاركة في الانتخابات، إن “مشاركتكم للفاسدين تحزنني كثيراً .. ومقاطعتكم للإنتخابات أمر يفرحني ويغيض العدا … ويقلل من شرعية الانتخابات دولياً وداخلياً ويقلص من هيمنة الفاسدين والتبعيين على عراقنا الحبيب حماه الله تعالى من كل سوء ومن كل فاسد وظالم“.

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on linkedin
LinkedIn
Share on pinterest
Pinterest
Share on pocket
Pocket
Share on whatsapp
WhatsApp

لا تنسى الاشتراك في أخر الاخبار ليصلكم كل جديد

Scroll to Top