أعرب وزير الخارجية العراقية فؤاد حسين، اليوم الأحد، عن شكره الى حكومات وبرلمانات تلك الدول التي اعترفت بما تعرض لها الايزيديون في قضاء سنجار على يد تنظيم داعش بأنه جريمة ابادة جماعية “جينوسايد“.
وقال فؤاد حسين في كلمة له خلال مؤتمر الابادة الجماعية للايزيديين والذي أُقيم في مقر وزارة الخارجية في بغداد، إن الحكومة العراقية مع حكومة الاقليم بذلتا جهودا ضمن لجنة البحث عن المختطفين، والعمل مستمر من أجل اعادتهم وتحقيق العدالة بحقهم من خلال تعويضهم.
وأضاف “نشكر حكومات الدول والبرلمانات التي اعترفت بما تعرض له الايزيديون بأنها جريمة ابادة جماعية على يد عصابات و ارهابيي داعش“.
وتابع حسين بالقول “نؤكد من جديد دعم الايزيديين بشكل خاص، ونعيد التأكيد على أن وزارة الخارجية ستبقى تسلط الضوء على بالإبادة الجماعية التي تعرض لها الايزيديون،و نتعهد بالعمل بكل ما يلزم لتحقيق العدالة وتعويض ذوي الضحايا تنظيم داعش“.
وكان تنظيم “داعش” قد اجتاح قضاء سنجار العام 2014 وارتكب مجزرة بحق سكانها حيث قتل الرجال والشباب والشيوخ الايزيديين وسبى النساء والفتيات الايزيديات وقام باختطاف اطفالهم.
واستعادت قوات البيشمركة في العام 2015 القضاء من قبضة تنظيم داعش إلا أن الجيش العراقي مسنوداً بالحشد الشعبي بسط سيطرته على القضاء جراء التوتر بين الإقليم والحكومة الاتحادية على خلفية استفتاء الاستقلال في العام 2017.
يذكر أن بغداد وأربيل كانتا قد توصلتا في 9 تشرين الأول 2020، إلى اتفاق لتطبيع الأوضاع في سنجار ينص على إدارة القضاء من النواحي الإدارية والأمنية والخدمية بشكل مشترك الإ أن هذه الاتفاقية لم تدخل حيز التنفيذ بشكل فعلي لغاية الآن لأسباب سياسية، وفقا لمسؤولين في إقليم كوردستان.